عاجل

إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة

logo
العالم

صعود أول "انفصالي" للبرلمان الفرنسي.. هل يغير الأوضاع في كاليدونيا الجديدة؟

صعود أول "انفصالي" للبرلمان الفرنسي.. هل يغير الأوضاع في كاليدونيا الجديدة؟
إيمانويل تجيباوالمصدر: موقع فرانس إنفو
08 يوليو 2024، 2:58 م

انتُخب المرشح المؤيد للاستقلال إيمانويل تجيباو نائباً في إحدى دائرتي كاليدونيا الجديدة، ما قد يضع الإقليم الخاضع للحكم الفرنسي أمام واقع جديد.

وللمرة الأولى منذ عام 1986، صعد مرشح الاستقلال إيمانويل تجيباو إلى البرلمان الفرنسي الجديد، ويقول متابعون إنّ هذه الخطوة قد تغير ميزان القوى في المناقشات حول مستقبل هذا الأرخبيل الفرنسي في جنوب المحيط الهادئ.

وشهدت كاليدونيا الجديدة أسابيع من الاضطرابات والاحتجاجات منذ منتصف مايو الماضي؛ بسبب مشروع تعديل فرنسي يشمل القاعدة الانتخابية ويحد من ثقل السكان الأصليين للإقليم في الانتخابات.

وفاز إيمانويل تجيباو (48 عاما) بفارق كبير في دائرة "كايو" الثانية بنسبة 57.33% من الأصوات، بعد انتخابات شهدت نسبة مشاركة قياسية.

وفي الدائرة الانتخابية الأولى، التي تضم نوميا، فاز الموالي للحكم الفرنسي نيكولا ميتزدورف، بعد تفوقه بنسبة 52.41% من الأصوات ضد المستقل عميرة نيسلين.

أخبار ذات علاقة

انفصالي من كاليدونيا يصل البرلمان الفرنسي

 وفي حديث للقناة العامة لكاليدونيا الجديدة، دعا إيمانويل تجيباو، الذي بدا متأثرا بشكل واضح بعد انتخابه، إلى "إعادة تهيئة الظروف للحوار" حول اتفاقيتي ماتينيون (1988)، ونوميا (1998)، اللتين أدتا إلى فترة من السلام بعد ما بلغ الإقليم ما يشبه الحرب الأهلية من 1984 إلى 1988.

وأصبح إيمانويل تجيباو ثاني نائب مؤيد للاستقلال في تاريخ كاليدونيا بعد روك بيدجو، الذي انتخب من عام 1964 إلى عام 1986، وهو أول من يحقق هذا الأداء منذ تقسيم الدائرتين الانتخابيتين في كاليدونيا في عام 1986، الأمر الذي استنكره المؤيدون للاستقلال حينها.

وعلى الرغم من أن أعمال الشغب قد هدأت في كاليدونيا الجديدة، وعلى الرغم من الاضطرابات المتفرقة، إلا أن مئات الشركات متوقفة عن العمل؛ ما بات يهدد بحدوث أزمة اقتصادية خطيرة، وفق متابعين.

وقال النائب الجديد، إن "العيش المشترك يحترق على جانبي الطرق بسبب حطام السيارات، لكنني أحتفظ بالأمل مع أولئك الذين ما زالوا يؤمنون بـ "نحن"، ولكن من أجل ذلك، علينا أن نتحدث مع بعضنا البعض"، وفق تعبيره.

وأضاف نجل جان ماري تجيباو، زعيم الكاناك الرمزي الذي اغتيل في عام 1989: "أنا ابن الأحداث ولا أستطيع رؤية نفس الصور مرة أخرى دون أن أفعل أي شيء".

وشهدت كاليدونيا الجديدة إقبالا لافتا من الناخبين في جولتي الانتخابات التشريعية الفرنسية، وحقق مرشح الاستقلال 10 آلاف صوت إضافي قياسا بما حصل عليه مرشح الموالاة، وهو رقم غير مسبوق، وفق إذاعة فرنسا الدولية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC