القناة 14 الإسرائيلية: مقترح صفقة التبادل الجديد ليس أمريكيا وهو غير مقبول من جانب إسرائيل

logo
العالم

رغم استعدادها للمعارك.. هل ينهي 2025 حلم مارين لوبان السياسي؟

رغم استعدادها للمعارك.. هل ينهي 2025 حلم مارين لوبان السياسي؟
زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي مارين لوبانالمصدر: رويترز
02 يناير 2025، 2:29 م

تواجه مارين لوبان عامًا مصيريًا قد يحدد مستقبلها السياسي، مع اقتراب موعد إعلان الحكم في القضية المثيرة للجدل بشأن مزاعم إساءة استخدام أموال البرلمان الأوروبي، والمعروفة بقضية "مساعدي البرلمان الأوروبي لحزب الجبهة الوطنية"، ومن المقرر أن يُصدر الحكم في 31 مارس/آذار المقبل.

عقوبات تهدد المستقبل السياسي

وفقًا لتقرير صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، طالب الادعاء بفرض عقوبة عدم الأهلية السياسية لمدة 5 سنوات، بالإضافة إلى عقوبة بالسجن وغرامة مالية كبيرة، وتُعد هذه التوصية ضربة قاسية لطموحات لوبان في قيادة فرنسا.

ومع ذلك، ترفض زعيمة حزب التجمع الوطني (RN) هذه الاحتمالية، حيث أكدت مرارًا: "لا أتصور ألا أكون مرشحة".

ويشير التقرير إلى أن الأيام التسعين المقبلة ستكون حاسمة، حيث تواجه لوبان عقبات كبرى في طريقها نحو الانتخابات الرئاسية لعام 2027.

وعلى الرغم من المحاكمة المرتقبة، ركزت لوبان في رسالتها بمناسبة العام الجديد على وصف العام 2024 بأنه عام قاتم، متجنبة الإشارة المباشرة إلى القضية.

وأعربت لوبان عن أسفها لما وصفته بـ"الشلل" الذي يعصف بفرنسا، مشيرة إلى الجمود السياسي و"الصفقات غير اللائقة للجولة الثانية" في الانتخابات الأخيرة.

لكنها قدمت بصيص أمل من خلال تسليط الضوء على تحالف حزبها مع حزب الاتحاد الديمقراطي الجمهوري (UDR) بقيادة إريك سيوتي، واصفة إياه بـ"قوة للوحدة الوطنية".

الاستعداد للمجهول السياسي

يستعد حزب التجمع الوطني لجميع الاحتمالات، بما في ذلك سيناريوهات غير متوقعة مثل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو احتمال ألمحت إليه لوبان دون التصريح به علنًا.

ويعمل الحزب على تنظيم تجمعات شهرية وتعزيز التحالفات، بينما يتولّى رئيس الحزب، جوردان بارديلا، قيادة حملة دائمة تهدف إلى ترسيخ مكانته كرئيس وزراء محتمل في حال فوز لوبان.

لكن التحديات الداخلية لا تزال قائمة، ففي حين يرى بعض الحلفاء أن الحزب ينمو بشكل مطرد، يشكك آخرون في مدى جاهزيته لتولّي السلطة.

وفي خطابه بمناسبة العام الجديد، دعا بارديلا أنصار الحزب إلى التعبئة والاستعداد لاحتمالات إجراء انتخابات تشريعية جديدة بعد حل محتمل للبرلمان.

التركيز على ماكرون

حولت لوبان تركيزها نحو الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي تتراجع شعبيته بشكل مستمر.

ووجهت انتقادات لاذعة للرئيس دون الدعوة صراحةً لاستقالته، مستشهدة برؤية الجنرال ديغول حول حل النزاعات بين الرئيس والجمعية الوطنية عبر حل البرلمان أو استقالة الرئيس.

ووضعت نفسها كبديل ديمقراطي لفرنسا التي تواجه أزمات متصاعدة.

وخلُص تقرير "لو فيغارو" إلى أن عام 2025 سيكون حاسمًا لمصير مارين لوبان، حيث تواجه تحديين رئيسين: الحكم القضائي المرتقب، وتعزيز مكانة حزبها السياسية. 

وأوضح التقرير أن كيفية تعامل لوبان مع هذه الأزمات ستحدد ما إذا كانت ستخرج أقوى، أو ستشهد نهاية مسيرتها السياسية.

أخبار ذات علاقة

"قضية الاختلاس" قد تحرم لوبان من الترشح للرئاسة الفرنسية عام 2027

 وفي هذا السياق، أكد بارديلا أن حزب التجمع الوطني مستعد للمعركة المقبلة، قائلاً: "عام 2025 سيكون عامًا محوريًا في تاريخ حزبنا ومستقبل فرنسا".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات