ترامب : "يجب أن نحصل" على غرينلاند
أفادت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الأربعاء، بتأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشطة المدنية الكردية بخشان عزیزي.
ونقلت الوكالة عن مصادر في مجلس الأمن القومي الإيراني قولها، إنه "تم إيقاف تنفيذ حكم الإعدام الذي صادقت عليه المحكمة العليا في وقت سابق من هذا الشهر ضد الناشطة بخشان عزيزي".
ولم تكشف الوكالة عن تفاصيل إضافية حول أسباب أو مدة التأجيل.
وصدر حكم الإعدام بحق بخشان عزیزي، الناشطة الاجتماعية والمدنية، في أوائل أغسطس/ آب من هذا العام من قبل المحكمة الثورية في طهران، برئاسة القاضي إيمان أفشاري، بتهمة "القيام بأنشطة مسلحة" عبر "الانتماء إلى مجموعات مسلحة ضد الحكومة الإيرانية".
يُذكر أن عزیزي كانت سافرت سابقا إلى سوريا للعمل اختصاصية اجتماعية، حيث قدمت المساعدة للنساء الإيزيديات اللاتي نجون من قبضة تنظيم "داعش".
وفي 8 من يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن محامي بخشان عزیزي أن حكم الإعدام، الصادر عن الفرع 26 من المحكمة الثورية، قد أيدته الشعبة 39 في المحكمة العليا الإيرانية، على الرغم من وجود العديد من العيوب الشكلية والجوهرية في القضية.
كما أكد شقيق عزیزي في مقابلة مع راديو "فردا" أن ملف شقيقته قد تم إرساله إلى قسم تنفيذ الأحكام.
وأثار حكم الإعدام موجة واسعة من الانتقادات داخليا ودوليا، وسط دعوات لإعادة النظر في القضية واحترام حقوق الإنسان.
وكانت 6 أحزاب كردية إيرانية معارضة قد دعت الإيرانيين الذين يعيشون في المدن الكردية إلى الإضراب العام اليوم الأربعاء احتجاجا على حكم الإعدام ضد الناشطة بخشان عزيزي.
وشهدت العاصمة النمساوية، الثلاثاء، مظاهرة احتجاجية بمشاركة مجموعات إيرانية مختلفة دعما للناشطة بخشان عزیزي، وريشه مرادي، وجميع السجناء المهددين بعقوبة الإعدام في إيران.
ولاقت المظاهرة دعما كبيرا من أحزاب نمساوية مختلفة، بما في ذلك حزب الشعب وحزب الليبراليين، وألقى ممثلو هذه الأحزاب كلمات دعما لشعار "لا للإعدام" في إيران، مؤكدين التزامهم بالدفاع عن حقوق الإنسان.