بيدرسون: شددت خلال اجتماعي مع الشيباني على أن الشمولية والشفافية أساسيتان لعملية الانتقال السياسي

logo
العالم

تشاد "تضيّق الخناق" على فرنسا وتمهلها 6 أسابيع لسحب قواتها

تشاد "تضيّق الخناق" على فرنسا وتمهلها 6 أسابيع لسحب قواتها
تشاديون ينظرون إلى مركبات عسكرية فرنسية تسير على طريق قرب...المصدر: (أ ف ب)
21 ديسمبر 2024، 12:46 ص

طالبت السلطات التشادية الحكومة الفرنسية بسحب جميع قواتها الموجودة على أراضيها بحلول 31 يناير/ كانون الثاني 2025.

ووفقًا لتقرير نشرته الإذاعة الفرنسية المملوكة للدولة "آر إف آي"، الجمعة، نقلاً عن مصادر قريبة من الحكومة الفرنسية، فإن السلطات التشادية قدمت طلبا إلى  باريس الخميس، بشأن انسحاب القوات الفرنسية قبل 31 يناير المقبل.

وفي إطار الطلب، يتعين على فرنسا سحب 1000 جندي ومعدات عسكرية من تشاد في غضون 6 أسابيع.

أخبار ذات علاقة

محذرة من تكرار سيناريو النيجر.. فرنسا "قلقة" بشأن مستقبل تشاد

 ووصفت مصادر عسكرية فرنسية القرار بأنه عبارة عن "تكتيك للضغط من قبل الجناح المتشدد" في الحكومة التشادية، حسبما أوردت وكالة "الأناضول".

وأشارت المصادر إلى أن انسحاب جميع القوات الفرنسية خلال الفترة المحددة يعد أمرًا مستحيلًا.

وذكرت أن المفاوضات بين السلطات الفرنسية والتشادية في هذا الصدد لا تزال جارية.

من جانبها، أكدت السلطات التشادية أنها طلبت انسحاب جميع القوات الفرنسية من أراضيها حتى 31 يناير.

وفي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الحكومة التشادية أنها اتخذت قرارا بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع فرنسا لتعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية والأمن.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أفاد بيان صادر عن هيئة الأركان العامة التشادية بأن الطائرات الحربية الفرنسية بدأت مغادرة البلاد.

وأعربت  باريس مؤخرا عن قلقها بشأن مستقبل تشاد بعد انسحاب القوات الفرنسية منها، محذرة من تكرار سيناريو النيجر، في أعقاب إنهاء نجامينا لاتفاقيات الدفاع مع باريس من جانب واحد.

وأصبحت تشاد، التي طالما اعتبرت أحد ركائز الإستراتيجية العسكرية الفرنسية في غرب أفريقيا، آخر نقطة نفوذ لباريس في منطقة الساحل، بعد الانسحاب القسري لقواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

ويأتي إنهاء نجامينا لاتفاقيات الدفاع مع باريس، في سياق معقد بالنسبة لتشاد، التي تواجه تحديات عديدة، منها الأزمة الإنسانية المرتبطة باللاجئين السودانيين، وإدارة العواقب المدمرة للفيضانات غير المسبوقة، والهجمات التي تشنها جماعة بوكو حرام المتشددة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC