أصوات انفجارات وصفارات الانذار تدوي بشكل كبير جداً في تل أبيب الكبرى

logo
العالم

الكشف عن ورقة هاريس "الرابحة" للتغلب على ترامب

الكشف عن ورقة هاريس "الرابحة" للتغلب على ترامب
كامالا هاريسالمصدر: غيتي
13 سبتمبر 2024، 1:41 م

يُمكن لنائبة الرئيس كامالا هاريس أن تفوز في ملف الاقتصاد الذي سيقودها حتمًا إلى البيت الأبيض؛ لكنها تحتاج إلى رسالة أقوى، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

وبحسب الصحيفة، في أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة "تايمز/سيينا"، جاءت هاريس خلف ترامب بفارق 13 نقطة فيما يتعلق بالاقتصاد، وهي القضية الأكثر أهمية بالنسبة للناخبين الأمريكيين.

وتضيف الصحيفة بالقول "إن الكلمات المتفائلة وبعض المقترحات المثيرة للإعجاب لا تكفي للتغلب على السخط والغضب، الذي تشعر به أغلبية كبيرة من الأميركيين إزاء الاقتصاد، ويجب على هاريس أن تتحدث مباشرة عن هذه التجربة، وأن تقدم برنامجًا اقتصاديًا قويًا ومتماسكًا من أجل اقتصاد أكثر حرية وعدالة".

وتتابع بأنه عندما يشعر ما يقرب من 70% من سكان البلاد بالخيانة الاقتصادية، فإن الحزب الذي يتحدث عن هذا الإحباط يتمتع بميزة مدمجة. 

وبالمقارنة مع الجمهوريين في عهد ترامب، يظل الديمقراطيون هم حزب حماية النظام وإنجاحه، وهم الحزب المحافظ الصغير الذي ينتمي إلى السواحل الليبرالية المريحة والمراكز الاقتصادية الأخرى.

أخبار ذات علاقة

"فرصة ضائعة".. جمهوريون "محبطون" من أداء ترامب في المناظرة

 

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة بايدن عكست عقودًا من السياسة الاقتصادية المعيبة من خلال مهاجمة تركيز الشركات، والاستثمار في الصناعات المحلية والبنية التحتية، والحفاظ على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على البضائع الصينية في المجالات الإستراتيجية وتحسينها.

وعلى الرغم من أن الديمقراطيين ينظرون إلى ترامب باعتباره رئيسًا سيئًا فوضويًا، إلا أن العديد من المؤيدين يرونه المدافع الحقيقي عن الأمن الاقتصادي والوظائف اللائقة وعالم آمن ومنظم.

وفي حين أن دعوة ترامب إلى فرض تعريفات جمركية على كل السلع المستوردة، ووعده بمهاجمة الشركات حتى تخفض أسعارها قد تكون غير واقعية، لكنها مجرد وعود ملموسة لتغيير النظام نيابة عن الناس العاديين؛ وهذا هو نوع التغيير الدراماتيكي، الذي يبدو أن الكثير من الناس يريدونه. 

وما دام الناخبون يشعرون بالتهديد والظلم في حياتهم اليومية، فإن السياسة التي تعطي صوتًا لهذا الشعور سوف تحظى بالميزة، حتى لو كانت متهورة أو غير فعالة.

وأكدت الصحيفة على أنه ينبغي على هاريس أن لا تتبنى سياسة الغضب والتظلم للرد على سياسة ترامب، ويتعين عليها أن تؤكد على أن الحرية الاقتصادية، مثلها في ذلك كمثل الحقوق الأخرى، تحمي ما نقدره أكثر من أي شيء آخر ضد أولئك الذين قد يسلبونها منهم.

وكما يتعين عليها أن تثبت أن حزبها سوف يناضل من أجل العمال والأسر، حتى على حساب إثارة غضب المانحين وإثارة الأعداء في مجالس الإدارة.

وخلُصت الصحيفة إلى أن الديمقراطيين هم حزب النظام هذا العام، وإذا لم يظهروا أن النظام قادر على التغيير بشكل جذري، فإن الميزة سوف تنتقل إلى أولئك، الجمهوريين، الذين يعدون بخرقه.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC