عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
العالم

"التايمز": قلق جمهوري من انتقادات متعلقة بـ"العرق والجنس" ضد هاريس

"التايمز": قلق جمهوري من انتقادات متعلقة بـ"العرق والجنس" ضد هاريس
دونالد ترامبالمصدر: رويترز
27 يوليو 2024، 11:36 ص

يشعر بعض الجمهوريين بالقلق من أن الهجمات الشخصية للغاية على المرشحة الديمقراطية المفترضة قد تؤدي إلى ابتعاد الناخبين المترددين، خاصة إذا ركزت تلك الهجمات على عرقها أو جنسها.

وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، فإنه "مع ظهور كامالا هاريس كمرشحة رئاسية محتملة عن الحزب الديمقراطي، انقسم الحزب الجمهوري حول أفضل استراتيجية لهزيمتها".

أخبار ذات علاقة

ترامب مهاجماً إدارة بايدن: أسوأ من حكم الولايات المتحدة

 

وذكرت الصحيفة، أن "الهجمات الشخصية على هاريس، وخاصة تلك التي تستهدف عرقها وجنسها، أثارت مخاوف بعض استراتيجيي الحزب حول أن تؤدي تلك الهجمات إلى تنفير الناخبين المترددين الذين يحاول الجمهوريون كسبهم".

وبينما استهدف بعض الجمهوريين، مثل النائب تيم بيرشيت، عرق هاريس وجنسها من خلال القول إنها تمثل برامج التنوع والمساواة والشمول (DEI)، فإن آخرين في الحزب يدعون إلى التركيز على قضايا السياسة.

وعلى سبيل المثال، أوصى النائب مايك جونسون بأن تتجنب حملة ترامب الهجمات الشخصية وتركز بدلاً من ذلك على مقارنة مقترحات المرشحين السياسية وكفاءتهم.

وفي الأثناء، كثف المرشح الجمهوري دونالد ترامب انتقاداته لهاريس، ووصفها بأنها "غبية كالصخرة"، و"شريرة"، و"مجنونة".

ومع ذلك، قد تأتي هذه الهجمات الشخصية بنتائج عكسية تتمثل في تنفير الناخبين المترددين، وخاصة النساء والأقليات.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "Big Village" بين 22 و 24 يوليو/تموز، أن هاريس تتقدم على ترامب بفارق 11 نقطة بين النساء.

بينما أشار استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" أخيرا بالتعاون مع كلية سيينا، إلى أن نائبة الرئيس تتقدم على ترامب بفارق 19 نقطة بين الناخبين من أصل إسباني. 

ومع تزايد حدة الهجمات الشخصية على كامالا هاريس، واستخدم ترامب لغة قاسية لوصفها، بدأ بعض الخبراء الاستراتيجيين في الحزب الجمهوري، يحذرون من تداعيات هذه الهجمات، ولا سيما تنفير مجموعات الناخبين الرئيسية.

ويحذر الخبير الاستراتيجي رايان ويليامز، من أنه في حين كانت الهجمات على عمر بايدن فعّالة، فإن الهجمات المماثلة على هاريس قد تأتي بنتائج عكسية.

وتاريخيًّا، ركزت حملة ترامب على قضايا مثل الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود، وعزت الارتفاع الكبير في أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى سياسات إدارة بايدن.

ويمكن الآن توجيه هذا الانتقاد إلى هاريس، التي كُلفت بمهمة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية كنائبة للرئيس.

ويرى مات تيريل، المسؤول في حملة ماركو روبيو الانتخابية لعام 2016، أن التركيز على قضايا رئيسية مثل الهجرة والاقتصاد والجريمة من المرجح أن يلقى صدى أكبر لدى الناخبين من الهجمات الشخصية.

أخبار ذات علاقة

ترامب يعلن عقد تجمع انتخابي في المدينة التي تعرض فيها لإطلاق نار

 

 وعلى الرغم من الدعوات إلى اتباع نهج منضبط، فإن البعض يخشى من ميل ترامب إلى العودة إلى الهجمات الشخصية، وهو ما قد يقوض استراتيجية الحملة الانتخابية للجمهوريين.

وفي ولايات ويسكونسن، وميشيغان، وبنسلفانيا، من المتوقع أن تُحسم الانتخابات بهامش ضيق، ولكن تعتقد حملة ترامب أن التأكيد على مواقف هاريس التقدمية، قد يؤثر على الناخبين في هذه الولايات الحاسمة.

ومع ذلك، يظل التحدي في "تحقيق التوازن بين انتقادات السياسة الجوهرية وتجنب الخطاب المنفر"، بحسب الصحيفة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC