معاريف: إسرائيل وتركيا ستواصلان مباحثاتهما لتجنب مواجهة عسكرية في سوريا
من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع، عن مرشحه لمنصب رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، خليفة رونين بار، الذي تسببت إقالته بجدل كبير داخل وخارج إسرائيل، حسب ما أوردت القناة 14 العبرية.
وقالت القناة إن هذا لا يعني حسم اسم معين حتى الآن، ومن المقرر أن تكتمل عملية الاختيار بحلول 10 أبريل/ نيسان المقبل، وفقًا لقرار الحكومة.
وكما يتبين من تصريحات السكرتير العام لمجلس الوزراء يوسي فوكس، يجب أن تتم الموافقة على التعيين من قبل لجنة التعيينات العليا، قبل التاريخ المحدد، وهو العاشر من أبريل.
وهناك عدة شخصيات تتنافس على خلافة رونين بار، بعضها معلن، وآخرون يتم التعامل معهم بأسمائهم الكودية، لكن أغلبهم من قيادات المجموعات المختصة بالمجتمع الفلسطيني في غزة والضفة وليس الداخل، ومنهم من كانوا من قيادات المستعربين، ومتخصصون فيما يسمى بالإرهاب العربي.
ولا تزال المواجهة مشتعلة بين نتنياهو وقضاة المحكمة العليا، رغم أنها مكّنت رئيس الوزراء من مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الشاباك، مع اعتراض المستشارة القانونية للحكومة غالي ميارا على ذلك.
وأعلن مكتب نتنياهو أن هناك 4 مرشحين للمنصب هم، "م"، أحد نواب رونين بار، ويائير "رولي" ساغي، وهو مسؤول كبير سابق في الشاباك، وشالوم حنان، وهو رئيس سابق لقسم في الشاباك، وإيال زيير كوهين، الذي كان يعمل سابقًا في الموساد.
ووفق التقرير العبري، أصبح كوهين هو المرشح الأبرز لهذا المنصب، وخدم كمستعرب في وحدة خاصة في الجيش الإسرائيلي، وكان عميلًا سريًا في الشاباك.
وتولى رئاسة وحدة العمليات، وهي نفس الوحدة المسؤولة عن عمليات الإنقاذ في غزة في أثناء الحرب.
بخلاف ذلك له خبرة في العمل بالموساد، وشغل منصبي رئيس قسمين: رئيس قسم مكافحة الإرهاب، ورئيس قسم العمليات الدولية، وفق القناة 14.
ومن غير المعروف حتى الآن إن كان هذا الإعلان سينهي الأزمة، أم يفجرها أكثر وأكثر.
