قال مسؤول أمريكي بارز في مجال الأمن الإلكتروني اليوم الجمعة، إن قراصنة صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية حساسة لشبكات تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة، استعدادًا لاحتمال وقوع صدام محتمل مع واشنطن.
وصرح المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأمريكية، مورجان أدامسكي، بأن هذه العمليات تهدف إلى توفير ميزة استراتيجية للصين في حال اندلاع صراع كبير مع الولايات المتحدة.
وأكد مسؤولون أن القراصنة المرتبطين بالصين قد اخترقوا أنظمة تكنولوجيا المعلومات، ونفذوا إجراءات للتحضير لهجمات تخريبية محتملة.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن حملة تجسس إلكتروني تُعرف باسم "سالت تايفون" تضمنت سرقة بيانات حساسة مثل سجلات المكالمات، واختراق اتصالات مسؤولين كبار، بما في ذلك تلك المتعلقة بالحملات الرئاسية الأمريكية، إلى جانب معلومات أمنية تخص تطبيق القانون.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يعملان على تقديم دعم فني ومعلوماتي للأهداف المحتملة لهذه الهجمات.
وأضاف أدامسكي أن الحكومة الأمريكية أطلقت عمليات هجومية ودفاعية منسقة عالميًا بهدف تعطيل وإضعاف النشاطات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية.
من جهتها، تنفي بكين مرارًا تنفيذ أي عمليات إلكترونية تستهدف الولايات المتحدة، ولم يصدر تعليق من السفارة الصينية في واشنطن حتى الآن.