عاجل

إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة

logo
العالم

"هجوم موجّه".. إسرائيل تتأهب لضربة إيرانية تعطل منشآت الطاقة

"هجوم موجّه".. إسرائيل تتأهب لضربة إيرانية تعطل منشآت الطاقة
أعمال في منشأة للطاقة بإسرائيلالمصدر: يديعوت أحرونوت
05 أغسطس 2024، 2:14 م

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد، عن مخاوف لدى الحكومة الإسرائيلية من توجيه إيران ضربة عسكرية "انتقامية" قد تستهدف في بعض مراحلها منشآت الطاقة المركزية.

وبدأت إسرائيل، وفق الصحيفة، "الاستعداد لسيناريو شن هجوم إيراني موجه على منشآت الطاقة المركزية؛ سيؤدي إلى انقطاع إمدادات الكهرباء وزيادة الأحداث التي قد تؤدي إلى انهيار الشبكة الخلوية".

وبحسب الصحيفة، "إذا تحقق مثل هذا السيناريو، فقد يجد العديد من المواطنين الإسرائيليين أنفسهم معزولين عن الاتصالات الخلوية التي من المفترض أن تنقل إليهم قيادة الجبهة الداخلية تعليمات دفاعية وفقًا لتقييمات الوضع الحالي والتطورات الميدانية".

وفي إسرائيل، تستخدم الشبكة الخلوية أكثر من 8,000 موقع طرفي، وتبلغ مدة استخدامها في الأنشطة الخالية من الكهرباء حوالي ساعتين. وهذا يعني أنه إذا توقفت شبكة الطاقة، فلن تعمل البطاريات الاحتياطية المثبتة في تلك المواقع بعد ذلك الوقت، ويمكن كسر جميع الخدمات الخلوية في هذا المجال، وفق الصحيفة.

ودفع ذلك الحكومة الإسرائيلية إلى "تجهيز وزراء الحكومة إلى جانب أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، بهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية تحسبًا لاستهداف منشآت الطاقة المركزية".

وتقول "يديعوت أحرونوت": "سيؤدي الإضرار بشبكة الكهرباء إلى فصل الهواتف الخلوية، في الوقت الذي تحرص فيه تل أبيب على إبقاء حالة الاتصال الدائم بين المسؤولين وغرف العمليات خلال أي ظروف طارئة".

وقالت الصحيفة إن "السيناريوهات الاستباقية المعروفة للسلطات تفيد بأن الصواريخ والمسيّرات المتفجرة، يمكن أن تستهدف المواقع الحيوية التي تستخدمها شبكة الكهرباء، مثل محطات الطاقة والمحطات الفرعية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انقطاعات لساعات طويلة وحتى أيام".

وبدأت 3 شركات للهاتف المحمول سباقًا مع الزمن لزيادة وحداتها الاحتياطية بمواقعها في الشمال، بحيث يمكن لهذه المواقع الاستمرار في العمل دون كهرباء لمدة 12 ساعة وتمكين توفر الشبكة الخلوية، فترة أطول.

وقبل نحو 3 أسابيع، كشف صحيفة "كالكاليست" أنه "رغم جهود الشركات لتركيب بطاريات إضافية في هذه المواقع، وأحيانًا تحت وابل من الصواريخ التي يطلقها حزب الله باتجاه الشمال، إلا أن فائض الطاقة تحسن بنسبة 120 موقعًا فقط من أصل حوالي 340 موقعًا".

وحذرت وزارة الاتصالات من أن الشركة التي لن تكمل العمل على جميع مواقعها بنهاية شهر يوليو لن تتلقى ملايين الشواقل كعوائد تغطي شراء البطاريات الاحتياطية وأعمال التركيب.

وبالإضافة إلى ذلك، هددت بأنه سيطلب منهم في مثل هذه الحالة تحديث المواقع الطرفية على مسؤوليتهم بموجب شروط الترخيص.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC