عاجل
السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي
قالت صحيفة "ذا نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها، إن مقدمي محطة "القناة 14" الإسرائيلية يعرضون رسائل وخطابات تثير الانقسامات داخل إسرائيل، كمخاطبتهم لمعارضي الإصلاحات القضائية بأنهم "رجال مافيا" و"فوضويون"، وبأنهم يتمتعون بامتيازات خاصة وينتمون إلى طبقة النخبة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها، أن محطة التلفزة التي كانت سابقًا نافذة إعلامية صغيرة، تحولت بسرعة إلى مؤثر كبير في الخطاب العام في بلد يشهد انقسامات فوضوية عميقة.
ولفتت إلى أنه بينما كانت المحكمة العليا تتدارس أمس الثلاثاء، إيقاف مسعى الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يقودها بنيامين نتنياهو للتقليل من قوة القضاء، وهو مسعى أغضب الكثير من الإسرائيليين، وأشعل احتجاجات في الشوارع امتدت لشهور، وصفت "القناة 14" المحكمة بأنها معارضة للديمقراطية.
ونقلت عن أحد المحللين في القناة قوله وهو يصف قضاة المحكمة الخمسة عشر "إننا الآن في موقف سينشئ فيه هؤلاء الخمسة عشر شخصًا، حكمًا للأقلية الفاشية".
وقالت الصحيفة، إن هذه الأفكار تعكس النزعة المتحيزة نحو جناح اليمين لدى القناة، التي ارتفعت نسب مشاهديها في الأشهر الأخيرة ارتفاعًا صاروخيًا مع الاضطرابات السياسية التي تجتاح البلاد، حيث تجاوزت في بعض الأحيان نسب المشاهدين لهيئة البث العام "كان" والمحطات التجارية الرئيسة.
وأكدت أن القناة المحافظة تعبر عن تأييدها للائتلاف الحاكم الذي يتزعمه نتنياهو بطريقة رعناء تخلو من الاعتذار.
ويقول محبو القناة، التي بدأت بثها قبل نحو عشرة أعوام مع تركيز على التراث اليهودي، إنهم يرحبون بها وبإضافتها إلى المشهد الإعلامي الذي يعتبرونه منذ وقت طويل متحررًا ومتحيزًا في غالبيته.
من جانبهم، يقول منتقدو القناة إنها لا تعكس الانقسامات السياسية والاجتماعية في البلاد فحسب، بل إنها تغذي الانقسامات وتزيد من الشرخ.
المصدر: صحيفة "ذا نيويورك تايمز" الأمريكية
