الجيش الإسرائيلي: قواتنا في رفح استهدفت مبنى للصليب الأحمر نتيجة عملية تحديد خاطئة
يتوهم كثير من الناس أن الغناء والمعازف محرمة بالإجماع؛ لأن هناك مَن يدعيه وهو غير صحيح، ويستهجن البعض القول بالإباحة فيدعي أن ذلك قول مستحدث لمواكبة الثقافات الغربية، وإذا حسن عبارته قال إنما قيل ذلك لعصرنة الدين..
ثم تجد من يندب غربة الإسلام وما آل إليه من ذلك القول، وهذه الفئة من الناس هم في الحقيقة إما جهال بعلوم الشريعة وإما مغرضون لهم أهداف لأجلها يتقولون بمثل هذا الكلام..
ومع كون إباحة ذلك ثابتة بأحاديث صحاح عن رسول الله قولا وفعلا، إلا أنني استحسنت أن أستعرض في هذا المقال من نسب لهم القول بإباحة الغناء والمعازف من مشاهير فقهاء الصحابة والتابعين ومن تبعهم تأكيدا لقدم القول بذلك عند سلف الأمة من بعدهم، وأن من يدعي خلاف ذلك فهو معاند للحقائق جهلا أو تلبيسا..
وسوف أسرد هنا الأسماء دون ذكر المقولات المروية عنهم تجنبا للإطالة، وقد اختار بعض ما روي عن بعضهم كأمثلة في مقال لاحق.
فممن روي عنه القول بالإباحة من الصحابة ثمانية: حسان بن ثابت، وعمرو بن العاص، وزيد بن ثابت، ومعاوية بن أبي سفيان، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، والقاضي شريح، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم.
ومن التابعين كثير أشهرهم: سعيد بن المسيب، وخارجة بن زيد، والشعبي، وخالد بن ذكوان، وعبد الرحمن بن حسان بن ثابت، وطاووس بن كيسان، وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وعطاء بن أبي رباح، والمنهال بن عمرو الأسدي، ويعقوب بن أبي سلمة المعروف بالماجشون رحمهم الله.
ومن الفقهاء المتقدمين كثير كذلك أشهرهم: أبو حنيفة، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، ومالك بن أنس، ويوسف بن يعقوب الماجشون، إبراهيم بن سعد الزهري، وعبدالملك بن عبد العزيز بن الماجشون، وعبد الله بن عبد الحكم، وموسى الصمادحي، وسحنون، التنوخي، وأبو منصور البغدادي، وابن التبان عالم القيروان، والخطابي، وابن حزم إمام أهل الظاهر، وأبو القاسم القشيري..
وأبو إسحاق الشيرازي، والجويني، والروياني، وأبو حامد الغزالي، وابن طاهر القيسراني الظاهري، وأبو الفتوح الطوسي، وأبو بكر بن العربي، ومحمد بن يحيى، والكاساني، والخطيب الدولعي، وأبو حامد السهيلي الحاجري، وعمر بن بدر الموصلي، والرافعي، وتاج الدين الشريشي المالكي، والعز بن عبدالسلام، والنووي..
وعبد السلام بن أحمد بن غانم المقدسي، وابن رزين الشافعي، وتاج الدين الفزاري الشافعي، وابن دقيق العيد، وشرف الدين الدمياطي، وعلاء الدين القونوي، وتاج الدين الفاكهاني، والذهبي، والأدفوي الشافعي، ومحمد بن عبد السلام الهواري المالكي، والتاج السبكي، ومجد الدين الفيروز آبادي، وابن ناجي التنوخي، وبهاء الدين القفطي، وبدر الدين بن جماعة، وأبو زيد عبدالرحمن بن محمد التنسي التلمساني، ومحمد بن يحيى الباهلي، ومحمد بن الأجمي..
وأبو محمد عبد المهيمن الحضرمي، وشمس الدين الأصبهاني، وأبو موسى عيسى بن محمد التنسي، ومحمد بن هارون الكناني، وعلاء الدين التركماني، وأبو عبد الله محمد السطي، وأبو عبد الله الآبلي، وأبو عبدالله بن عبد الرزاق الجزولي، وأبو عبد الله الصفار، وأبو عبد الله بن عباد الرندي، وشمس الدين البساطي، والقوري، وابن زغدان المالكي، وأبو بكر العامري الشافعي، وتقي الدين بن قاضي عجلون، وعيسى بن عبد الرحيم الأحمد آبادي، وأحمد بن أبي المحاسن..
ويوسف بن محمد الفاسي، وعبد الرحمن بن محمد العمادي، وخير الدين الرملي الحنفي، وإسماعيل بن علي بن رجب الحائك، والزرقاني، وعبد الغني النابلسي الحنفي، ومرتضى الزبيدي، وابن عجيبة، والشوكاني، وحسن العطار، وابن عابدين.
ومن الفقهاء المتأخرين كثير أشهرهم: جعفر بن إدريس الكتاني، ومحمد عبده، ومحمد رشيد رضا، ومصطفى عبد الرزاق، ومحمد شلتوت، وعبد الحليم محمود، ومحمد الغزالي، وجادالحق علي جاد الحق، ومحمد متولي الشعراوي، وسيد سابق، وعلي الطنطاوي، وعطية صقر، ومحمد سيد أحمد المسير، وفريد الأنصاري، وسالم بن علي الثقفي، وعبد الباري الزمزمي، ومحمود عاشور، ومحمد عمارة، وأحمد الكبيسي، ونصر فريد واصل، وعجيل النشمي، وأحمد الطيب، وعبدالله المصلح..
وأحمد كريمة، وعلي جمعة، وسعد الدين الهلالي، وعصام الدين البشير، ومبروك عطية، وعبد الله الجديع، وخالد الجندي، ومنير بن الكيلاني، وشوقي إبراهيم علام، وعبدالله النجار، وحاتم العوني، ومحمد السقاف، وعصام تليمة، ومجدي عاشور، وخالد المذكور، وسليم محمدي، وبكر عبد الهادي صالح، وسعيد عامر، وأحمد ممدوح، وإيهاب يونس، وأحمد ترك، ومحمد وهدان، وسالم عبد الجليل.