بالصور.. المقاومة تقضي رسميا على الحلم الحوثي في جنوب اليمن
بالصور.. المقاومة تقضي رسميا على الحلم الحوثي في جنوب اليمنبالصور.. المقاومة تقضي رسميا على الحلم الحوثي في جنوب اليمن

بالصور.. المقاومة تقضي رسميا على الحلم الحوثي في جنوب اليمن

باتت الأجزاء الكبرى من بلدة لودر، شمال محافظة أبين جنوب اليمن، في قبضة المقاومة الشعبية الجنوبية بعد معارك ضارية تجددت الخميس، مع القوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والمتمردين الحوثيين، قتل خلالها العشرات من الجانبين.

وتكتسب لودر أهمية بالغة لموقعها الجغرافي الرابط بين الجزء الشمالي من البلاد بالجزء الجنوبي منها، ما يسهل عملية وصول التعزيز العسكري والبشري للمتمردين الحوثيين وقوات صالح، إلى بقية مناطق محافظة أبين، وصولا إلى عدن، العاصمة المؤقتة لليمن.
وكان المتمردون قد اجتاحوا البلدة أواخر مارس/ آذار المنصرم، بعد قصفها بالآليات الثقيلة من أعلى عقبة ثرة الجبلية المطلة على لودر، مجبرين آلاف الأسر على ترك منازلها والنزوح نحو مناطق آمنة، ليسيطروا على المدينة الهامة بتعزيزاتهم الهائلة قبل أن يخوضوا جولات متعددة من القتال ضد مقاومة لودر.
بعد مضي نحو أربعة أشهر من المواجهات ، تمكنت المقاومة الجنوبية المرابطة على تخوم البلدة من استعادة أجزاء كبيرة منها من قبضة الحوثيين، وباتت الآن تتقاسم المدينة معهم، حتى فجر الجمعة، بعد استيلائها على جبل يسوف الاستراتيجي المشرف على طريق الإمداد العسكري للمتمردين، والمطل أيضا على جميع منافذ لودر ومداخلها.


وأشارت مصادر الخاصة لـ"إرم" إلى أن عملية الهجوم انطلقت من جهة قرية المنياسة - موقع تمركز المقاومين - إلى جهة الشرق للودر، ولم تنته عند هذا الحد، وتوسعت رقعة سيطرة المقاومة عقب سقوط جبل يسوف مباشرة، لتشمل مناطق متعددة في الجهة الشمالية والجهة الشرقية، في حين بات تواجد المتمردين محصورا في الجهتين الجنوبية والغربية.
وقتل خلال مواجهات الخميس، 9 مقاتلين من أفراد المقاومة وأصيب أكثر من 63 آخرين بجراح متفاوتة، كان بين الجرحى قائد جبهة المنياسة العقيد صالح الشاجري، تقابلهم إحصائية غير دقيقة لقتلى وجرحى المتمردين، قدرتها المصادر بالعشرات، وأكثر من 58 أسيرا في حوزة المقاومة التي استولت على آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة وكميات هائلة من الذخائر.
وشنت طائرات التحالف العربي المشترك، غاراتها بعد تقدم عناصر المقاومة، مستهدفة الآليات الثقيلة ومصادر الإمداد في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين.
وتأتي تطورات لودر بالتزامن مع تطورات جديدة في الجهة الغربية من محافظة أبين، بعد تقدم المقاومة الجنوبية من المنفذ الشرقي باتجاه منطقة العلم التي كانت مركزا للقوات المتمردة الفارّة من عدن، وموقعا يتم من خلاله قصف الأجزاء الشرقية للعاصمة المؤقتة ومطارها الدولي الذي عاد لاستقبال الطائرات بعد أكثر من أربعة أشهر من التوقف القسري بسبب سيطرة المتمردين عليه قبل طردهم منه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com