مشاكل بالجملة في تسلا.. وماسك يواجه "الفشل"

تتراكم مشاكل "تسلا"، وسط "فشل" مالك الشركة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في طمأنة المستثمرين، بحسب تقرير نشره موقع "بزنس إنسايدر".

ووفقاً للتقرير، فإنه على الرغم من أن شركة تسلا سجلت إيرادات أفضل من المتوقع في الربع الثاني من 2024، فإنها أخطأت في تقدير أرباحها.

وأوضح: انخفض هامش أرباحها المعدل من 18.7% إلى 14.4% على أساس سنوي بسبب تنفيذ تسلا تخفيضات في الأسعار في محاولة لزيادة المبيعات وسط بيئة طلب صعبة.

خيبة أمل

وأضاف التقرير أنه لم يكن لدى ماسك الكثير ليطمئن المستثمرين، في مقابلة ليلة الثلاثاء، حول موعد إطلاق سيارات الأجرة ذاتية القيادة  "Robotaxi"، علاوة على المخاوف بشأن إمدادات شرائح الذكاء الصناعي، ومن المحتمل أن يشعر أولئك الذين يتوقون لسماع تفاصيل حول سيارات تسلا القادمة بـ"خيبة أمل".

وأشار التقرير إلى أن الموافقة التنظيمية على سيارة الأجرة ذاتية القيادة وتقنية القيادة الذاتية الكاملة غير الخاضعة للرقابة بمنزلة "عقبة رئيسة" يتعين على تسلا التغلب عليها، رغم تأكيد ماسك بأنه متفائل بأن جهود القيادة الذاتية التي تبذلها شركة تسلا ستحظى بالموافقة التنظيمية.

وكان ماسك قال: "سأشعر بالصدمة إذا لم تكن أول رحلة لسيارة الأجرة ذاتية القيادة ممكنة في العام المقبل".

إجابات غامضة

وذكر التقرير أن الرئيس التنفيذي لتسلا قدم "إجابات غامضة" بشأن سيارة "رودستر" والجيل القادم والمحدث من المركبات منخفضة التكلفة. كما أجل ماسك كشف النقاب عن سيارات تسلا الكهربائية الأرخص إلى منتصف 2025.

ولفت التقرير إلى أن إحدى النقاط المضيئة كانت أعمال تخزين الطاقة في شركة تسلا، إذ كشفت الشركة أنها حققت في الربع الحالي إيرادات بقيمة 890 مليون دولار من بيع الاعتمادات التنظيمية لشركات صناعة السيارات التي لم تستوف أساطيلها متطلبات الانبعاثات، وهي زيادة هائلة مقارنة بالربع الماضي.

وعلى الرغم من تفاؤل ماسك بأن الشركة ستحل مشكلة الاستقلال الذاتي وتحقق في نهاية المطاف تقييمًا بقيمة 5 تريليونات دولار، فقد بدا المستثمرون غير مقتنعين، وفق تقرير "بزنس إنسايدر".