"وول ستريت جورنال": إسرائيل تستعد لهجوم بري واسع النطاق في قطاع غزة
بمرور الوقت، من الشائع أن يلاحظ مستخدمو "iPhone" انخفاضًا في بطارية أجهزتهم. سواء كان ذلك بسبب التآكل الطبيعي للبطارية أم زيادة الوظائف النشطة في الخلفية، فإن الوصول إلى نهاية اليوم ببعض الشحن يصبح أكثر صعوبة.
ولكن قبل أن تقرر تغيير هاتفك أو شراء أحدث طراز أو حتى استبدال البطارية، ما عليك سوى ضبط إعدادات النظام وقم بتغيير 10 خيارات محددة، لتطيل عمر بطاريتك.
يعد استخدام شبكات 5G مثاليًا للتصفح بسرعات أعلى، لكن هذا التقدم التكنولوجي له تكلفة طاقة عالية. حيث يستهلك المودم المدمج في أجهزة آيفون المزيد من البطارية عند الاتصال بشبكات 5G، خاصة في المناطق التي تكون فيها التغطية غير مستقرة.
كما يؤدي التبديل إلى 4G LTE إلى تقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير، ويمكن تغيير هذا الإعداد في قائمة إعدادات الشبكة.
على الرغم من أن توفر Siri دائمًا يمكن أن يكون مفيدًا، فإن الحفاظ على الاستماع النشط يعد مهمة ثابتة للجهاز الذي يستهلك موارد غير ضرورية.
وإذا كنت لا تستخدم المساعد الصوتي بشكل متكرر، فإن الشيء الأكثر عملية هو تعطيل وظيفة "Hey Siri" وتنشيطها يدويًا بالضغط على زر القفل.
يتيح لك نظام "iOS" تحديث التطبيقات تلقائيًا في الخلفية، لكن هذه العملية يمكن أن تستنزف البطارية، خاصة إذا تم إجراؤها أثناء تواجدك بعيدًا عن المنزل.
ولتحسين الاستهلاك، قم بتعطيل هذه الوظيفة وإجراء التحديثات يدويًا عندما يكون آيفون متصلاً بالشاحن.
يتيح خيار اكتشاف الصوت، المتوفر في قسم إمكانية الوصول، لجهاز آيفون التعرف على الإنذارات أو البكاء أو الأصوات عالية النبرة.
وعلى الرغم من أنها مفيدة في حالات معينة، إلا أن إبقاء هذه الوظيفة نشطة يتطلب مراقبة مستمرة من قبل الجهاز، ما يؤثر على استهلاك الطاقة.
تقوم خدمة "iCloud" تلقائيًا بمزامنة البيانات مثل الصور والمستندات والنسخ الاحتياطية، والتي يمكن أن تكون عملية تستهلك طاقة البطارية.
وبذلك، راجع الخدمات التي قمت بتنشيطها وقم بتعطيل الخدمات غير الضرورية.
على سبيل المثال، يمكنك الاستمرار في تشغيل مزامنة جهات الاتصال والتقويم، مع إيقاف تشغيل النسخ الاحتياطي للتطبيقات أو الملفات الكبيرة حتى تتصل بشبكة Wi-Fi وتقوم بشحن جهازك.
تطلب العديد من التطبيقات الوصول إلى الموقع في الخلفية، حتى عندما لا تستخدمها بشكل نشط. حيث يمكن أن يكون هذا استنزافًا غير ضروري للبطارية. ومن قائمة الخصوصية، يمكنك تكوين التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى موقعك وتعطيل خيار الموقع الدقيق، مع ترك هذه الوظيفة فقط لتلك التطبيقات الأساسية، مثل الخرائط أو خدمات النقل.
يعد سطوع الشاشة أحد أكبر مستهلكي الطاقة في الهاتف المحمول. وفي حين أن العديد من المستخدمين يفضلون ضبط السطوع يدويًا، فإن تنشيط الوضع التلقائي يسمح للجهاز بتحسين الاستهلاك اعتمادًا على ظروف الإضاءة المحيطة.
ويوجد هذا الخيار في قائمة "العرض والسطوع" وهو ضروري لحفظ البطارية خلال النهار.
تشتمل واجهة "iOS" على رسوم متحركة، والتي على الرغم من أنها ممتعة للعين، فإنها تتطلب استخدامًا إضافيًا لمعالج الرسومات.
ومن قسم إمكانية الوصول، يمكنك تقليل الحركة والشفافية، الأمر الذي لا يخفف من عبء العمل على الجهاز فحسب، بل يعمل أيضًا على تحسين الأداء العام بشكل طفيف.
يستخدم تطبيق "Health" والتطبيقات الأخرى المتعلقة باللياقة البدنية مستشعرات آيفون لتسجيل الحركات والخطوات والأنشطة البدنية.
وإذا كنت لا تستخدم هذه الميزات باستمرار، فمن الجيد إيقاف تشغيل الاكتشاف التلقائي لمنع جهازك من إجراء العمليات الحسابية بشكل مستمر في الخلفية.
يتيح "Handoff" لمستخدمي آيفون العمل بسلاسة مع أجهزة آبل الأخرى، مثل أجهزة iPad أو MacBooks، ومشاركة المهام أو الملفات فيما بينها. ومع ذلك، تستهلك هذه الوظيفة البطارية لأنها تكون نشطة دائمًا في انتظار الاتصالات.
وإذا كنت لا تستخدم "Handoff" بشكل متكرر، فقم بتعطيله من قسم "عام" في الإعدادات.