وزير الدفاع الأمريكي: التقارير بشأن وصول إيلون ماسك إلى معلومات سرية في البنتاغون عن الصين كاذبة
تحسّن الرموز التعبيرية كيفية الحديث مع بعضنا البعض عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تُستخدم لتمثيل المشاعر التي يجد الناس صعوبة في التعبير عنها بالكلمات.
ومع ذلك، تقوم العلامات التجارية بتجربة كيفية استخدام الرموز التعبيرية للتواصل، ودمجها في الحملات لضمان التحدث بهذا الشكل الجديد من اللغة.
يعتقد معظم أفراد جيل الشباب أن الرسائل تكون غير مكتملة دون رموز تعبيرية.
ووفقًا لبحث جديد، يعتقد 4 من كل 10 مستخدمين أن النص يبدو باهتًا دون رموز تعبيرية، وأن الرسالة يجب أن تتضمن رمزًا تعبيريًا لتكون مكتملة.
في المقابل اعتبروا أنه لا ينبغي أن تتكون الرسائل من رموز تعبيرية فقط، لأنها تقتل المحادثة.
ومع تزايد استخدام الرموز التعبيرية، زاد الطلب على رموز مخصصة، ما حث العديد من شركات التكنولوجيا، ومن بينها أبل، على السماح للمستخدمين بإنشاء رموز تعبيرية خاصة بهم.
وكشف البحث أيضًا أن أكثر من نصف مستخدمي الرموز التعبيرية يفضلون الرموز السعيدة، مثل الوجوه المبتسمة أو الضاحكة، بينما ينجذب آخرون نحو الرموز التعبيرية مثل القلوب أو القبلات.
كذلك يميل بعض المشاركين إلى إضافة بعض النكهة إلى محادثاتهم من خلال اختيار رموز تعبيرية مثل الوجه المبتسم أو المرأة الراقصة.
تساعد الرموز التعبيرية في عرض تعبيرات الوجه، ونبرة الصوت، والإيماءات البشرية، والمشاعر، إلى النص الرقمي الباهت.
وبالإضافة إلى التعبير عن المشاعر، تُستخدم الرموز التعبيرية أيضًا لنقل المعنى في التواصل، وبالتالي، يمكن أن يضيف استخدامها معنى سياقيًا أو عاطفيًا إضافيًا للمحادثة.
بمعنى آخر، تحل الرموز التعبيرية مكان تعابير الوجه أثناء المحادثة المباشرة، لذلك يجب أن تتضمن رسالتك الإلكترونية العادية وجهًا مبتسمًا أو قبعة حفلات لإضافة لمسة من اللون أو لمحة من الشخصية.
ولحسن الحظ هنالك خيارات للرموز التعبيرية لا حصر لها، مما يضمن لك إبقاء قرّائك على أهبة الاستعداد في جميع الأوقات.
وفي السياق عينه، لا تعمل الرموز التعبيرية على تنشيط محادثاتك فحسب، بل إنها تتمتع أيضًا بالقدرة على سد الفجوات في الأماكن التي تفتقر إلى القواعد النحوية الصحيحة أو الإشارات الجسدية.
ويقول الخبراء إن الرموز التعبيرية تجعل المحادثة النصية مسلية أكثر لكل من القارئ والمرسل.
إن الوجود الجسدي ضروري لفهم المشاعر والأحاسيس، والرموز التعبيرية هي إجابة القرن الحادي والعشرين الرقمية على حقيقة مفادها أنه لا يمكننا أن نكون حاضرين دائمًا.
وأصبحت الرموز التعبيرية ضرورية للتواصل العاطفي، وهو شيء لا تستطيع النصوص تصويره، وفي بعض الأحيان يمكنها التعبير عن مجموعة واسعة من المشاعر بطريقة لا تستطيع الكلمات القيام بها.