عاجل

بدء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة في مقر وزارة الدفاع بعد تأجيلها لساعات

logo
علوم وتقنية

دراسة لـ"أبل" تكشف ما إذا كنت تعاني من طنين الأذن

دراسة لـ"أبل" تكشف ما إذا كنت تعاني من طنين الأذن
29 مايو 2024، 4:40 م

عانى أكثر من 77% من الأشخاص الذين شاركوا في دراسة كبيرة، رعتها شركة أبل مع جامعة ميشيغان، من طنين الأذن في مرحلة ما من حياتهم، وفقًا للبيانات الأولية.

ويقول حوالي 15% منهم إنهم يتأثرون يوميًا بطنين الأذن، أو يسمعون رنينا أو أصواتا أخرى لا يستطيع الآخرون سماعها.

وتهدف الدراسة لمعرفة تأثيرات التعرض للصوت من خلال سماعات الرأس، وكيف يؤثر ذلك على طنين الأذن، لتطوير طرق جديدة لإدارة الأعراض.



الأجهزة والطنين

تساعد الاتجاهات التي يمكن تعلمها من خلال دراسة أبل للسمع بشأن تجربة الأشخاص مع طنين الأذن على فهم المجموعات الأكثر عرضة للخطر بشكل أفضل، والحد من الآثار المرتبطة به.

وطنين الأذن هو مشكلة واسعة الانتشار يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية. وعلى سبيل المقارنة، يعاني حوالي 10% من البالغين من شكل ما من أشكال طنين الأذن.

أخبار ذات صلة

سلطان النيادي يكشف سرّ الضوضاء في الفضاء

           

لكن الطريقة التي يصاب بها الناس بطنين الأذن، التي يمكن أن تنجم عن التعرض لضوضاء عالية، قد تتغير مع الأجهزة التي يستخدمها الناس.

فقد كان طنين الأذن يرتبط أكثر بالعمال الذين يتعرضون للكثير من الضوضاء أثناء العمل. وعلى مدى العقد الماضي، أصبح الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس، وحضور الحفلات الموسيقية أو الأحداث الرياضية، وغيرها من التعرض للضوضاء الترفيهية، مصدر قلق أكبر للباحثين.

وتشير الدراسات السابقة إلى أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية، فإن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يكون أكبر مصدر للتعرض للضوضاء. ولا شك أن أجهزة iPod والهواتف الذكية وسماعات الرأس من أبل لعبت دورًا في هذا الاتجاه.



صدمة الضوضاء

مما لا يثير الدهشة، أن صدمة الضوضاء، التي تسميها شركة أبل التعرض لمستويات عالية جدًا من الضوضاء، كانت السبب الرئيس للمشاركين في الطنين الذين تم تحديدهم في الدراسة الجديدة.

وقال ما يقرب من 10% من الأشخاص في الدراسة التي تدعمها شركة أبل، إن طنين الأذن يتداخل مع قدرتهم على السمع بوضوح.

أخبار ذات صلة

ما الصلة بين الضوضاء والنوبات القلبية؟

           

ووجد الباحثون أيضًا أن مدة نوبة الطنين تزداد بشكل ملحوظ مع تقدم العمر؛ فقد عانى ما يقرب من 36% من المشاركين الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر من طنين مستمر، مقارنة بـ 14.7% بين جميع البالغين.

وللتغلب على ذلك، يلجأ أكثر من نصف المشاركين إلى آلات الضوضاء أو أصوات الطبيعة للتحكم في طنين الأذن لديهم.



تحسين تجربة السمع

تقول جامعة ميشيغان إن الدراسة يمكن أن تساعد على تطوير منتجات جديدة لتحسين تجربة السمع لدى الأشخاص، وتقليل احتمالية فقدان السمع.

على سبيل المثال، تروج شركة أبل أن بعض ميزات أجهزتها يمكن أن تساعد على الحد من الطنين، مثل استخدام تطبيق Noise على ساعة أبل؛ للحصول على إشعارات عندما تصل الأصوات العالية من حولك إلى مستوى قد يشكل خطورة.

وفي الختام، لا بد من الإشارة إلى أن دراسة السمع هذه تعد واحدة من ثلاثة مشاريع جارية يتم إجراؤها من خلال تطبيق Apple Research . والمشروعان الآخران يتعلقان بصحة القلب والدورة الشهرية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC