حظرت الحكومة الصينية لعبة الفيديو "هجوم الكورونا"، التي يتعين فيها على اللاعبين منع الزومبي من إطلاق الفيروس على العالم.
وهدف اللعبة هو تدمير حاملات الفيروس لمنعها من الهروب من البلاد وإصابة الآخرين.
وذكر موقع "business insider" أن هناك العديد من الشعارات في اللعبة التي تبدو منتقدة بشدة للحكومة الصينية.
ويشير وصف اللعبة إلى أن فيروسا تاجيا تم تطويره في "مختبر سري" وهو صدى لما تردد عن أن فيروس "كورونا" تم تطويره في مختبر أبحاث ووهان وتم إطلاقه عن غير قصد.
ويتولى اللاعبون دور العامل القاتل للفيروس التاجي الأصفر، مع ظهور أربعة مسببات أمراض أصغر للفيروس المداري على خلفية حمراء تشير فيما يبدو إلى العلم الصيني.
كما يمكنهم جمع الإنجازات خلال المباراة، المسماة "الحرية لهونج كونج"، و "حرروا شينجيانغ"، و"التبت الحرة"، و"تايوان ليست الصين".
وقد قاوم الأشخاص في هذه الأماكن الأربعة بشدة سيطرة بكين في السنوات الأخيرة.
ووفقا للموقع فإن إطلاق اللعبة يأتي وسط تصاعد جرائم الكراهية المرتكبة ضد السكان المنحدرين من أصل آسيوي في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
كما ذكر موقع "أباكوس" الإخباري التكنولوجي الذي يركز على أخبار الصين، أن اللعبة تم حظرها بشكل غير مفاجئ بالنسبة للاعبين في الصين.
كما أخبر مطور وناشر اللعبة موقع أباكوس أنه يعتقد أن اللعبة تم حظرها بعد أن أبلغ المستخدمون عن مراجعها السياسية.
وأضاف المطور أن اللعبة كانت في الواقع احتجاجا على تعامل الحكومة الصينية مع جائحة الفيروس التاجي، فضلا عن انتقاد المواطنين في ووهان الذين فروا قبل تطبيق إجراءات الإغلاق في أواخر يناير.
وكانت الحكومة الصينية قد عكفت على أنباء تفيد بأن الفيروس التاجي يمكن أن ينتشر بين البشر لمدة ستة أيام في منتصف يناير، حيث واصل المواطنون رحلاتهم.
