مع تنامي الهجمات التي تستهدف معلومات المستخدمين الشخصية، والناتجة عن ضعف البرامج الداخلية، تواجه ديل، إحدى الشركات الرائدة في تصنيع أجهزة الكمبيوتر في العالم، أمرًا مماثلاً.
مؤخرًا، أصدرت الشركة الأمريكية، تصحيحًا أمنيًا لإصلاح ثغرة تعود إلى العام 2009، وتؤثر على العديد من مستخدمي أجهزتها، ومعروف أن هناك خللًا في برامج الملايين من أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية التي صنعتها الشركة.
ونظرًا لتلك الثغرة، يمكن الوصول بسهولة إلى جميع المعلومات المخزنة على أجهزة الكمبيوتر (المحمولة، سطح المكتب) من ديل بواسطة متسللين. حسبما كشفت شركة Sentinel Labs، المتخصصة في مجال الأمن السيبراني مؤخرًا.
تدعي Sentinel Lab أن برامج ديل لملايين أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية بها نوع خاص من الأخطاء، قد تعرض أمان الجهاز للخطر.
وأوضحت أن هذا الخطأ -الموجود في البرنامج المثبت مسبقًاـ يمنح أي متسلل فرصة الوصول اللازم إلى التحكم بالكمبيوتر، ونتيجة لذلك، في مرحلة ما، لن يكون بإمكان مالك الجهاز الوصول إليه، وستذهب جميع المعلومات المخزنة إلى أيدي المتسللين.
تقول Sentinel Labs إن الخطأ ناتج عن خمس نقاط ضعف داخلية، مخبأة في برنامج Dell BIOS Utility Driver، والذي يُطلق عليه في مصطلحات البرنامج DBUtil.
كما ألقت شركة الأمن السيبراني باللوم على عدم المسؤولية واللامبالاة التي اتصفت بها شركة ديل في هذا الصدد، مشيرة إلى أن الشركة استمرت في تجاهل الأمر حتى بعد إبلاغهم به في العام 2009.