ترامب: الدولار سيرتفع وسيكون أقوى من أي وقت مضى
توقع تقرير حديث أن يصل سوق المدن الذكية العالمي إلى 2.51 تريليون دولار أمريكي في عام 2025، حيث يشهد نموًا بمعدل نمو سنوي مركب قدره 20.51٪ خلال الفترة الممتدة من 2021 إلى 2025.
وبحسب التقرير، الذي نشره موقع "yahoo"، كان النمو في السوق مدعومًا بعوامل مثل زيادة الإنفاق التكنولوجي على مبادرات المدن الذكية، وزيادة التحضر العالمي، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية.
ويرى التقرير أنه من المرجح أن يكون الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي بمثابة اتجاه رئيسي للسوق، في مقابل زيادة مخاوف الخصوصية والأمان بشأن إنترنت الأشياء التي من شأنها أن تفرض تحديات على السوق.
ويمكن تقسيم سوق المدن الذكية العالمي إلى شرائح، مثل الحوكمة والتعليم والطاقة والرعاية الصحية والأمن والبنية التحتية والبناء والتنقل.
وكانت الحصة المهيمنة في سوق المدن الذكية العالمي في عام 2020 تحتلها أنظمة الحكم والتعليم، تليها قطاعات الطاقة والرعاية الصحية والأمن والبنية التحتية والبناء والتنقل.
كما يمكن تقسيم سوق المدن الذكية العالمي على أساس الجغرافيا إلى القطاعات التالية: الولايات المتحدة وأوروبا الغربية والصين وآسيا والمحيط الهادئ واليابان.
وساعدت عوامل، مثل زيادة التنمية الاقتصادية والاستثمارات المتزايدة من قبل السلطات الحكومية، والزيادة المفاجئة في التحضر، في دعم نمو سوق المدن الذكية في الولايات المتحدة.
ويقدم التقرير تحليلاً شاملاً لسوق المدن الذكية العالمي مع التأثير المحتمل لـ COVID-19، حيث يتم تحليل ديناميكيات السوق بشكل متعمق، مثل محركات النمو واتجاهات السوق والتحديات.
وتعرف المدينة الذكية المستدامة بأنها مدينة مبتكِرة، تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتحسين نوعية الحياة، وكفاءة العمليات والخدمات الحضرية، والقدرة على المنافسة، وتلبي في الوقت ذاته احتياجات الأجيال الحالية والقادمة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والثقافية.
ويعيش أكثر من نصف سكان العالم اليوم في المدن، وبحلول 2050 سيعيش حوالي 7 من كل 10 أشخاص في المدن. وتمثل المدن أكثر من 70% من انبعاثات الكربون في العالم، و60 إلى 80% من استهلاك الطاقة.
وقد أدى التحضر السريع إلى تحديات إضافية مثل الفوارق الاجتماعية، وازدحام المرور، وتلوث المياه، وما يرتبط بها من قضايا صحية.
ويمكن للحكومات والبلديات أن تستخدم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT) وغيرها من التكنولوجيات لبناء مدن أكثر ذكاءً وأكثر استدامة لمواطنيها.
وعلى الرغم من أن المدن التي يتم توصيل جميع النظم والخدمات الحضرية فيها غير موجودة حتى الآن، فإن العديد من المدن في طريقها إلى أن تصبح مدناً مستدامة وذكية.
وهي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على سبيل المثال، لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وإدارة المخلفات، وتحسين الإسكان والرعاية الصحية، وتحسين تدفق حركة المرور والسلامة، والكشف عن جودة الهواء، وتنبيه الشرطة إلى الجرائم التي تحدث في الشوارع، وتحسين شبكات المياه والصرف الصحي.