سموتريتش: مقتل السنوار لم يكن صدفة وكانت لدينا تقديرات بوجوده في منطقة تل السلطان في رفح
طورت شركة AIM Heat Pump الصينية، التي تصنع مجففات المضخات الحرارية الموفرة للطاقة، تقنية جديدة لتجفيف الفاكهة والخضراوات الطازجة بجودة عالية، بطريقة تحاكي التجفيف التقليدي بالشمس، ولكن في مدة زمنية أقصر.
وتقول الشركة إن التقنية الجديدة نظرًا لتقنيتها الفريدة تجفف المواد باستخدام منخفض للطاقة، حيث تستهلك نحو 25٪ من الكهرباء المستهلكة في تشغيل أجهزة التجفيف المماثلة لها والشائعة الاستخدام.
وتقول الشركة إن أجهزتها تأتي بأحجام مختلفة، وبسعات تتراوح من 50 كجم إلى 100 طن، وهي مناسبة للمزارعين الصغار، والمتوسطين، وكبار الحجم.
وأضافت: "تمكننا تقنية التكثيف الخاصة بنا من تجفيف المنتجات بالطاقة بكفاءة، وكمجفف للطعام ستوفر آلتنا ما يصل إلى 75٪ من الطاقة، في درجات حرارة منخفضة، وبلطف ودورات تجفيف قصيرة لتجفيف الفاكهة والخضراوات".
وأوضحت شركة AIM Heat Pump، أن آلية عمل الجهاز، تتشابه مع تشغيل أنظمة تكييف الهواء، والتي تعمل بالطاقة الكهربائية لتدفئة الأماكن الداخلية، على أساس نقل الطاقة.
وقالت الشركة: "الأساس الرئيس هو نقل الطاقة، ونحن لا ننشئ التدفئة، ولكن بدلًا من ذلك نقوم بنقل الطاقة من خارج محيط الجهاز إلى الداخل، مثل أجهزة تكييف الهواء".
وتابعت: "درجة حرارة التجفيف لدينا ليست أعلى من 80 درجة مئوية، وهذا هو السبب في أن المواد في أجهزتنا تظل في شكلها ونكهاتها الجيدة، ومبدأ التجفيف ليس بالتجميد بل التجفيف بالحرارة".
وعادة ما يتم رفض ما بين 20٪ و 40٪ من المحاصيل الطازجة المزروعة في المزارع لأسباب تجميلية، ويمكن تجفيف هذه الحصة من المحصول الذي لا يباع طازجة ثم بيعها.
ولتجنب خسارتها يعتمد المزارعون على تجفيفها، ومن ثم عرضها للبيع في الأسواق مجففةً.
وبينت الشركة الصينية أن التقنية الجديدة تعمل بجودة مماثلة لتجفيف الفاكهة بالشمس، ولكن عملية التجفيف صحية، ولا تعتمد على حالة الطقس، وأسرع بكثير.
وتتحكم الأجهزة الجديدة في الرطوبة، مما يضمن تجفيف المنتجات النهائية من الأطعمة بنسبة 100٪، مثل تجفيف المشمش أو المانجو بالشمس.
وتعتمد أوقات التجفيف في التقنية الجديدة بشكل كبير على نوع المواد الغذائية المختلفة التي يتم تجفيفها، وعلى سبيل المثال يستغرق الأمر أقل من 20 ساعة عند تجفيف المانجو.
