إعلام لبناني: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على بلدة تولين جنوب البلاد إلى 4
نشرت شركة أبل إعلانًا ترويجيًا جديدًا تنتقد خلاله السعي الحثيث من جانب الشركات التقنية المعتمدة في أرباحها على الإعلانات، مثل فيسبوك، وغوغل، وراء جمع بيانات المستخدمين.
وركز الإعلان على نوع البيانات التي تحاول الشركات جمعها من هواتف المستخدمين، مثل قوائم المنتجات التي يشتريها المستخدمون، وكذلك رسائلهم النصية، ومحادثاتهم في تطبيقات التراسل، وقائمة جهات الاتصال المخزنة على هواتفهم.
والهدف الرئيس من الإعلان هو إظهار دور أبل في حماية المستخدمين من وصول بيانات استخدامهم للتطبيقات، ومواقع الويب، إلى أيدي الشركات التقنية والمعلنين، وذلك من خلال تشجيع مستخدمي أجهزة آيفون، وآيباد، على رفض طلب أي تطبيق لجمع تلك البيانات من خلال ميزة "شفافية تتبع التطبيقات App Tracking Transparency"، أو ما تشير الشركة إليها اختصارًا ATT.
يذكر أنه مع تطبيق "أبل" لسياساتها الجديدة المتعلقة بحماية بيانات مستخدمي "آيفون"، تكبدت العديد من الشركات التقنية خسائر فادحة، وعلى رأسها "ميتا"، مالكة فيسبوك، وإنستغرام، والتي تتوقع أن تصل خسائرها في 2022 بسبب سياسة "أبل" إلى 10 مليارات دولار.
كذلك تضمن الإعلان تركيز "أبل" على ميزتها "Mail Privacy Protection"، والتي تحمي خصوصية المستخدم عند استخدامه خدمة الإيميل، من خلال إخفاء رقم الـ IP Address الخاص بجهاز المستخدم، إلى جانب تشغيل محتوى "الإيميلات" في الخلفية، حتى وإن لم يقم المستخدم بفتح الرسائل الإلكترونية نفسها، وذلك يمنع المرسلين من تتبع بيانات تفاعل المستخدمين مع خدمة "الإيميل".
وتحاول شركة "غوغل" أيضًا مع أحدث إصدارات نظام تشغيلها للهواتف الذكية، أندرويد 13، الدخول إلى سوق حماية المستخدمين من جمع بياناتهم الشخصية، وذلك من خلال إتاحة أدوات للمستخدمين تمكنهم من التحكم في البيانات التي يمكنهم مشاركتها مع التطبيقات التي يستخدمونها.
وعلى الرغم من أن الهدف الظاهر من سياسات "أبل" الأخيرة هو حماية المستخدمين، إلا أن العديد من التقارير أكدت ارتفاع معدل اعتماد المعلنين على توجيه ميزانياتهم الإعلانية ناحية إعلانات محركات البحث داخل منتجات أبل، مثل إعلانات نتائج البحث على متجر أبل App Store، وكذلك الإعلان بشكل مباشر داخل تطبيقات أبل الخاصة.