جريدة الوطن السورية: تعيين ماهر الشرع بمنصب الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية
أصبح تطبيق "إنستغرام" واحدا من بين الوسائل التي يلجأ إليها السياسيون لضمان التواصل مع متابعيهم، حتى خلال قضاء فترات العطلة الصيفية.
ومع دخول عدد من الوزراء والنوّاب والمسؤولين والناشطين من الطبقة السياسية الفرنسية في إجازاتهم الصيفية، تستمرّ بعض الشخصيات في التواصل مع المواطنين على الشبكات الاجتماعية، لكن يأتي "إنستغرام" في مقدمتها، وهو موضع تقدير خاص مع محتوى مريح، وفق ماوصفه موقع "أوروبا 1".
وحسب تقرير نشره الموقع، يقدّم الأخير نماذج من استخدامات السياسيين الفرنسيين لـ "إنستغرام" في الأيام الأخيرة، مبينا أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي التقط صورة سيلفي خلال زيارته إلى الكاميرون، ونشرها عبر "إنستغرام"، نالت مشاركة 3 ملايين مشترك على التطبيق.
ويشارك ماكرون بانتظام مقاطع فيديو وصور أسفاره ويعتبر أنّها أداة اتصال مميزة دون تناقض مع ما تقتضيه مهمته الرسمية، لا سيما أنه ليس الوحيد الذي يستخدم الشبكات الاجتماعية.
وعلى سبيل المثال يقوم الكاتب ووزير المالية والاقتصاد الفرنسي السابق برونو لو مير بالتناوب بين نشر اللقطات الجادة والصور التي يظهر فيها أكثر استرخاء في السيارة قبل الذهاب للجري، أو خلال عطلة نهاية الأسبوع في إقليم الباسك وهو يرتدي قميصا ومنشفة شاطئ حول رقبته.
ويتيح التطبيق، إنشاء مضامين اتصالية ذات صبغة أقل رسمية من مشتركي "تويتر"، مثلا.
ويظهر السياسيون بانتظام في ملابس غير رسمية، ففي مرسيليا نهاية الأسبوع الماضي، التقط وزير النقل الفرنسي الجديد كليمان بون صورة لنفسه بقميص مزهر، أمّا مارلين شيابا، وزيرة الدولة لدى رئيسة الحكومة الفرنسية المكلفة بالاقتصاد، فتشرح حياتها اليومية من خلال مقاطع تشاركها مع الجمهور على "إنستغرام".
وقالت شيابا في مقطع فيديو: "بصفتي وزيرة دولة، لديّ الحق في تشكيل مجلس وزراء من ثمانية مستشارين بالتالي يتعين علينا تشكيل الفريق الذي سيرافقنا لتنفيذ السياسات العامة".
ويُستخدم "إنستغرام"،و أيضًا، على نطاق واسع من قبل مرشحة أقصى اليمين للانتخابات الرئاسية الأخيرة مارلين لوبان، ومرشح اليسار جان لوك ميلونشون، اللذين استخدماه بشكل خاص خلال الحملة الرئاسية، تماما مثل "تيك توك" الذي يستخدمه السياسيون للوصول إلى جمهور أصغر سنا، بين 16 و 24 عاما.
تأسس تطبيق "إنستغرام" في 2010، وهو يمثل اليوم الشبكة الأضخم على مستوى مشاركة الصور والفيديوهات وإتاحتها أمام المتابعين الذين يصلون إلى مليار مستخدم نشط؛ ما دفع معظم الشخصيات العامة من وزراء ونواب وسياسيين ونشطاء في أحزاب للجوء إلى هذه الشبكة كأداة للتواصل السياسي يغلب فيها العنصر البصري.