استقالة وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش
منذ الحرب العالمية الثانية، تطورت الطرق المستخدمة في خوض الحروب بشكل جذري، وبدلا من استخدام الدبابات والطائرات المقاتلة والجنود والأسلحة النارية، ظهرت تقنيات عسكرية جديدة.
ودخلت الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية القابلة للتحكم عن بعد والروبوتات إلى الميادين العسكرية، واستخدمتها دول عديدة في حروبها.
وأصبحت الدول مهتمة ،أيضا، بالتقنيات العسكرية الاقتصادية، التي تحتاج إلى أقل ميزانية ممكنة، لكي تتلاءم مع ميزانيات البلدان المختلفة.
ومع استخدام الروبوتات الذاتية في الحروب، لم تتقلص مسؤوليات الجنود، بل على العكس، إذ يضطرون عندها إلى أداء مهماتهم التقليدية بالإضافة للمهام الضرورية لتشغيل الروبوتات.
وأدرج فريق موقع "أناليتكس إنسايتس"، أقوى الروبوتات العسكرية المتطورة، والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي لعام 2022.
"إم يو تي تي"
يقوم روبوت "النقل التكتيكي متعدد الاستخدامات" بمرافقة الجنود وحمل المعدات خلال التنقل والسفر على الأرجل في المناطق الصعبة.
ويستطيع حمل 544 كيلوغرامًا من الوزن، وتزويد المعدات باستطاعة كهربائية تبلغ 3 آلاف واط، والسفر لمسافة 97 كيلومترًا لكل مرة تعبئة بالوقود.
رايز
وهو "روبوت متسلق" من تطوير شركة "بوسطن دايناميكس" الأمريكية، ولديه أقدام ذات مخالب شديدة الصغر، تسمح له بتسلق الأسطح الخشنة، مثل: الجدران، والأشجار.
ويطمح مشروع "رايز" إلى بناء "روبوت متسلق" مستوحى من الطبيعة، يستطيع السير على الأسطح المسطحة.
دوجو
طورته شركة "جنرال روبوتيكس" في إسبانيا، ويعمل مثل كلب حراسة يراقب حالة الجنود في المعركة، ويقوم بوظائف "المروحية ذاتية القيادة"، ولكنه يعمل على الأرض.
ويمتاز الروبوت "دوجو" بأنه خفيف الوزن، ويستطيع أي مقاتل محمل بالسلاح الكامل أن يحمله معه.
أفاتار 3
يحسن روبوت "أفاتار 3" من قدرات الشرطة والجيش على مسح المناطق الخطرة بسرعة وأمان.
ويمكن للمستخدمين تعديل عمل الروبوت المطور من قبل شركة "روبوتيكس" في قبرص، ليناسب الوظائف التي يحتاجونها.
قنطور
يستطيع هذا "الروبوت" تمييز الأخطار الموجودة في أرض المعركة، وتحديد حالتها والتخلص منها، مثل: الألغام، والذخائر المتفجرة.
والقنطور هو "روبوت" متوسط الحجم وقابل للتحكم عن بعد، يسير على الأرض ويحمي الجنود من الأخطار المخفية في أرض المعركة.