عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
علوم وتقنية

توأمان يبتكران أطرافا اصطناعية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لدعم الفقراء

توأمان يبتكران أطرافا اصطناعية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لدعم الفقراء
25 أغسطس 2022، 7:58 ص

ذاع صيت التوأمين الأمريكيين ديفيد وجوناثان تامين، بسبب جهودهما في مجال تصنيع الأطراف الاصطناعية، ودعم برامج إغاثة الفقراء المحتاجين في الولايات المتحدة.

ويدرس ديفيد الهندسة الميكانيكية في جامعة بوسطن، فيما يدرس توأمه جوناثان التخطيط المجتمعي في جامعة كلارك، واشتهرا في الفترة الأخيرة بفضل جهودهما في الدعم الإنساني.

ويتميز توأما ميامي بيتش، بأن لديهما قواسم مشتركة أكثر من مجرد حمضهما النووي، إذ يشتركان في شغف التكنولوجيا وتحسين نوعية حياة المحتاجين، بحسب موقع local10.



وحصل الشابان اليافعان على تكريم خاص من برنامج الغذاء للفقراء، في يوم الشباب العالمي، الذي تم الاحتفال به يوم الـ12 من أغسطس/ آب، لمساهماتهما الإيجابية للأفراد والأسر في هايتي.

وفي وقت سابق من هذا العام، قام ديفيد وجوناثان بتسليم 8 أذرع صناعية مطبوعة ثلاثية الأبعاد إلى برنامج "الغذاء من أجل الفقراء" (Food For The Poor) لمساعدة الأطفال في هايتي الذين فقدوا أطرافهم بسبب الإصابة أو المرض.

وابتكر الأخوان الأطراف الاصطناعية في مدرسة (Miami Beach Senior High)، حيث أسسا منظمتهما غير الربحية (Helping Hands MB) ومقرها ميامي بيتش فلوريدا، بالتعاون مع "نادي الطباعة ثلاثية الأبعاد" (3D Printing Club).



ويعد "نادي الطباعة ثلاثية الأبعاد، مكانًا يجتمع فيه الطلاب للتعاون في التصميم الإبداعي والحلول الهندسية، وهو مجال مفتوح لجميع أعضاء مجتمع الجامعة، وليس فقط المهندسين، ويحتضن جميع جوانب مجتمع الطباعة ثلاثية الأبعاد الوظيفية والفنية.

وجمع النادي أيضًا ألعابًا مختلفة، بما في ذلك دمية "باربي" بأطراف صناعية، للأطفال الذين يعيشون في دور الأيتام في هايتي.

وقال إد رين، الرئيس والمدير التنفيذي لبرنامج "الغذاء من أجل الفقراء"، "لقد أنعم الله علينا بدعم المجتمع لمساعدتنا في تقديم الإغاثة للعائلات التي نخدمها ببضع طرق".

وأضاف "ولكن عندما يأتي الدعم من الشباب يكون له معنى بشكل خاص، إن رؤية التعاطف في شبابنا يشجعنا جميعًا على فعل كل ما في وسعنا".

وساعد الأخوان منظمة الغذاء للفقراء في تقديم تبرعات أخرى، مثل: واقيات الوجه البلاستيكية لأول المستجيبين في هايتي، والأطعمة غير القابلة للتلف لضحايا الزلزال، كما قاما بتركيب يد اصطناعية لطفل يبلغ من العمر 7 سنوات من بورتوريكو، وكان الصبي قادرًا على اللعب على الفور.

وقال ديفيد "كنت متوترا جدًّا في البداية، ولكن انتهى توتري عندما رأيت الابتسامة تعلو وجهه إذ كان قادرًا على التقاط شيء ما للمرة الأولى في حياته، كان من دواعي سروري أن أرى ذلك".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC