قصف مدفعي عنيف ومتزامن على مناطق شمال وشرق مدينة غزة
تطورت الروبوتات البشرية بشكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة وباتت تمتلك إمكانيات متميزة لتسير صناعتها بالبشرية قدما نحو المستقبل، وتحتل مجالا كبيرا من أبحاث الروبوتات، وتدخل في تطبيقات عديدة.
وتُستخدَم الروبوتات البشرية في حياتنا اليوم، كروبوتات مرافقة ومُساعِدات خاصة، وأصبحت تدخل في مجال المساعدات الإنسانية في حالات الكوارث.
وإليك بعض أبرز الروبوتات البشرية في عالمنا اليوم، التي سلط الضوء عليها موقع "أناليتكس إنسايتس":
صوفيا
أطلقت شركة "هانسون روبوتيكس" في هونغ كونغ، الروبوت "صوفيا" للمرة الأولى في فبراير/شباط 2016، وهي روبوت بشري اجتماعي.
وحظيت "صوفيا" منذ ظهورها الأول في احتفال في تكساس عام 2016، باهتمام إعلامي كبير، ومقابلات تلفزيونية عديدة، ونقاشات مطولة حول العالم.
وحازت "صوفيا" على جنسية المملكة العربية السعودية، وأطلقت منظمة الأمم المتحدة عليها لقب أول بطل ابتكار عالمي.
تي إتش آر3
"تي إتش آر3" من أوائل روبوتات التحكم عن بعد بوساطة البشر، ويبلغ طوله 1.5 مترا، ووزنه 75 كيلوغراما.
ويستطيع "تي إتش آر3" من الجيل الثالث التحكم بأصابعه العشرة، والحركة بحرية ضمن 32 درجة.
وصممت شركة "تويوتا" اليابانية الروبوت، ليساعد البشر في حالات عديدة؛ مثل المساعدة في المنزل، والمنشآت الصحية، ومناطق الكوارث، ومواقع البناء، وفي الفضاء الخارجي.
ويتحكم نظام قيادة رئيس بكامل جسم الروبوت، من خلال أجهزة تحكم قابلة للارتداء، تربط بين أطراف الروبوت، مع أيدي وأرجل الإنسان، مع القدرة على الرؤية من منظور الروبوت من خلال جهاز للرؤية.
إي2 دي آر
صنعت شركة "هوندا" اليابانية روبوت "إي2 دي آر" للاستجابة للكوارث، من خلال قدرته على الانتقال ضمن بيئات معقدة ومناطق وعرة.
ويبدو شكل الروبوت مثل البشر، ويبلغ طوله 1.68 متر، ويزن 85 كيلوغراما، وهو ثقيل وأكثر صلابة من روبوت الشركة السابق "آسيمو".
ويستطيع الروبوت تنفيذ عمليات الإنقاذ في حالات عديدة، صعبة وخطيرة على المنقذين من البشر؛ مثل مناطق الإشعاع النووي العالي، والأبنية المعرضة لخطر التهدم.
ويمتاز الروبوت بثلاث آلات تصوير، وأشعة ليزر، وأضواء تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وآلات تصوير ثلاثية الأبعاد للتعامل مع البيئات المختلفة.
شين شاومينغ
"شين شاومينغ" أول روبوت أنثى تعمل بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، كمذيعة أخبار في وكالة "شينهوا" الإخبارية الصينية.
وأعلنت الوكالة في فبراير/شباط 2021، عن نجاح جهودها في عرض المحتوى الإعلامي بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وتعاونت الوكالة مع شركة "سوغو" الصينية لصناعة "شين شاومينغ" واختبرت الوكالة إمكانية وجود صحافة تعتمد على الذكاء الاصطناعي خلال الأعوام الماضية.
أطلس
كشفت شركة "بوسطن دينامكس" الأمريكية عن الروبوت "أطلس" عام 2013، وطورته بتمويل من وكالة الدفاع الأمريكية.
ويبلغ طول "أطلس" 1.8 متر، ويهدف إلى المساعدة في أغراض البحث والإنقاذ، ويعتمد على جهاز حركة متكامل بين أجزاء الجسم.
ويمكن للجيل الثاني من "أطلس" أن يمشي على الثلج ويلتقط الصناديق ويقف وحده بعد السقوط على الأرض، ليمتاز عن أقرانه من الروبوتات البشرية الحالية التي لا تستطيع تقديم أداء حركي ومرونة مماثلة.
