وزير الاتصالات الإسرائيلي: قرار المحكمة العليا تجميد إقالة مدير الشاباك باطل ولا سلطة لها في الأمر
كشفت دراسة أجرتها منظمة "كومن سينس ميديا" عن زيادة أعداد المراهقين الذين يقولون إنهم يتعرضون للخداع والتضليل من خلال الصور أو مقاطع الفيديو أو المحتوى الآخر الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على الإنترنت، وهو ما يفقدهم الثقة بما يقدم عبر المنصات والمؤسسات ووسائل الإعلام.
التعرض للخداع
وسألت دراسة أجرتها منظمة "كومن سينس ميديا" 1000 مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا عن تجاربهم مع الوسائط التي تم إنشاؤها بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
وأفاد نحو 35٪ بأنهم تعرضوا للخداع من خلال المحتوى المزيف على الإنترنت. ومع ذلك، أفاد 41% بأنهم واجهوا محتوى حقيقيًا ولكنه مضلل، وقال 22% إنهم شاركوا معلومات تبين أنها مزيفة.
وتأتي النتائج مع تبني عدد متزايد من المراهقين للذكاء الاصطناعي. يذكر أنه في دراسة سابقة أجرتها "كومن سنس"، أظهرت أن 7 من كل 10 مراهقين جربوا على الأقل الذكاء الاصطناعي التوليدي.
انعدام الثقة
وبعد عامين من إطلاق "ChatGPT"، أصبحت ساحة الذكاء الاصطناعي مزدحمة بشكل متزايد، خاصة مع وصول "DeepSeek" الآن. لكن ما زالت برامج الذكاء الاصطناعي عرضة للهلوسة، وتخلق معلومات كاذبة وغير موثوقة.
وكان المراهقون الذين واجهوا محتوى مزيفًا عبر الإنترنت أكثر عرضة للقول إن الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يؤدي إلى ضرورة التحقق من المعلومات عبر الإنترنت، فالسهولة والسرعة التي يسمح بها الذكاء الاصطناعي التوليدي للمستخدمين العاديين بنشر ادعاءات غير موثوقة ووسائط إعلامية غير أصلية قد تؤدي إلى تفاقم مستويات الثقة المنخفضة الحالية لدى المراهقين تجاه مؤسسات مثل وسائل الإعلام والحكومة.
ويعكس عدم ثقة المراهقين بشركات التكنولوجيا الكبرى استياءً متزايدًا بسبب ضرورة التعامل مع الزيادات في المحتوى المضلِّل أو المزيف تمامًا، الذي تفاقم بسبب الذكاء الاصطناعي.