إطلاق قذائف بشكل مكثف وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
تخشى شركة OpenAI أن يبدأ الناس في الاعتماد على ChatGPT كثيرا في العلاقات الاجتماعية، وخاصة الرومانسية منها، بسبب وضع الصوت الجديد الذي يشبه الإنسان.
وتتسابق شركات التكنولوجيا لطرح أدوات الذكاء الاصطناعي بسرعة للجمهور والتي تقول إنها يمكن أن تقلب الطريقة التي نعيش بها ونعمل بها ونتواصل اجتماعيًا، ونبحث عن المعلومات. لكنها تفعل ذلك قبل أن يفهم أي شخص حقًا ما هي الآثار المترتبة عن ذلك.
وكما هو الحال مع العديد من التطورات التكنولوجية، غالبًا ما يكون لدى الشركات فكرة واحدة عن كيفية استخدام أدواتها وكيف ينبغي استخدامها، لكن المستخدمين يتوصلون دائمًا إلى مجموعة كاملة من الاستخدامات المحتملة الأخرى، تؤدي غالبًا عواقب غير مفيدة. مع العلم أنه بات من المؤكد أنه في المستقبل، قد يشكل المستخدمون علاقات اجتماعية مع الذكاء الاصطناعي، مما يقلل من حاجتهم للتفاعل البشري. وفيما أن ذلك قد يفيد الأفراد الوحيدين، لكنه في المقابل يؤثر في العلاقات الصحية بين البشر.
صوت الإنسان في آلة
يبدو أن الصوت المتقدم في ChatGPT أصبح يشبه صوت الإنسان بشكل ملحوظ. فهو يستجيب في الوقت الفعلي، ويمكنه التكيف مع المقاطعة، ويصدر أنواع الضوضاء التي يصدرها البشر أثناء المحادثات مثل الضحك أو الهمس.
كذلك يمكنه أيضًا معرفة الحالة العاطفية للمتكلم بناءً على نبرة صوته. وهذا ما جعل شركة OpenAI تشعر بالقلق بعد أن لاحظت المستخدمين يتحدثون إلى وضع صوت ChatGPT بلغة تعبر عن روابط مشتركة. في السياق عينه، أشار الخبراء إلى أن سماع معلومات من روبوت يبدو وكأنه إنسان، يمكن أن يؤدي إلى تعزيز ثقة المستخدمين في الأداة أكثر مما ينبغي.
وفي الوقت الذي يميل فيه الذكاء الاصطناعي إلى ارتكاب الأخطاء تعتبر هذه الثقة الزائدة أمرًا خطيرًا.
علاقات رومانسية
تشير الاستطلاعات إلى أن بعض الأشخاص بدأوا بالفعل في تكوين ما يصفونه بعلاقات رومانسية مع روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، ما أثار قلق الخبراء والشركات على حد سواء.
وقالت شركة OpenAI إن تفاعلات المستخدمين من البشر مع روبوتات الدردشة العالمة بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤثر أيضًا بمرور الوقت على التفاعلات الاجتماعية الحقيقية. وقالت الشركة إن قدرة المستخدمين على مقاطعة الحديث في أي وقت هو أمر متوقع بالنسبة للذكاء الاصطناعي، ولكنه سيكون مخالفًا للمعايير في التفاعلات البشرية إذا تصرف البشر مع بعضهم كما لو كانو يتصرفون مع الذكاء الاصطناعي.