وزارة دفاع تايوان: رصدنا 20 طائرة عسكرية صينية وسبع سفن بحرية حربية قرب مياهنا
قد ينجم عن الاتصال بشبكات "الواي فاي" غير الصحيحة على متن الطائرة، مخاطر كبيرة تؤدي لسرقة بياناتك، لذلك يجب عليك أن تعرف ما المطلوب منك عمله، للحيلولة دون الوقوع ضحية للشبكات المزيفة.
إن استخدام شبكة واي فاي أثناء الرحلات الجوية ينطوي على نفس المخاطر التي قد تواجهها عند الاتصال بأي شبكة واي فاي عامة.
لكن في الرحلات الطويلة نكون في عجلة من أمرنا للبقاء على اتصال، ولا نفكر في المخاطر كثيرًا، ولا نتخذ الاحتياطات اللازمة للحماية من التهديدات الشائعة.
أساليب الهجوم المحتملة
تتعدد أنواع وأساليب الهجوم المحتملة التي قد تستخدم ضدك أثناء محاولة الاتصال بشبكة "واي فاي" على متن الطائرة.
وأكثرها شيوعًا هو ما يسمى بهجوم "الرجل في المنتصف".
وعادةً ما ينطوي هذا الهجوم على اعتراض أحد القراصنة للبيانات التي تنتقل بين المستخدم والشبكة.
وهناك شكل آخر من أشكال هجوم الرجل في المنتصف يسمى "هجوم التوأم الشرير".
ومن الشائع هنا أن نرى مهاجمًا ينشئ نقطة اتصال "واي فاي"، مزيفة باسم مشابه لشبكة "واي فاي" الحقيقية، لجذب المستخدمين غير المطلعين.
ويتطلب هذا النوع من الهجمات عادةً أن يكون المهاجم على متن الطائرة، وبالتالي قد تكون الطائرات المزدحمة هدفًا جيدًا.
وعندما يتصل مستخدمون غير منتبهين على الطائرة بنقاط الاتصال المزيفة، يتم نقلهم إلى صفحة ويب وهمية تتطلب منهم تسجيل الدخول باستخدام رسائل البريد الإلكتروني أو تسجيلات الدخول على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعند كتابتها يقوم المهاجم بعد ذلك بنسخها وسرقتها.
كيف تحمي نفسك؟
رغم أن بعض خبراء الأمن الحذرين قد ينصحون بعدم الاتصال بشبكة "واي فاي" على متن الطائرة، إلا أن هذا الإجراء غير عملي بالنسبة للعديد من الأشخاص.
لكن من خلال اتخاذ بعض الاحتياطات، يمكنك تقليل فرصة المساس ببياناتك عن طريق الخطأ على هذه الشبكات بشكل كبير.
أولًا وقبل كل شيء، يجب عليك دائمًا التأكد من الاتصال بشبكة "واي فاي" الصحيحة.
وإذا لم تكن متأكدًا أو لا تعرف اسم شبكة شركة الطيران، فمن الأفضل أن تسأل مضيفة الطائرة.
وإن أفضل حل إذا كنت تريد تصفح الإنترنت أثناء الطيران هو استخدام شبكة "VPN"، حيث تعمل على تشفير حركة المرور الخاصة بك بشكل آمن؛ ما يجعلها آمنة وخاصة.