6 قتلى في غارة إسرائيلية على بيت حانون شمالي قطاع غزة
تم تصميم عمليات الاحتيال عبر الهاتف للقيام بأمرين، الأول الحصول على معلومات عنك يمكن استخدامها لانتحال شخصيتك من خلال سرقة الهوية، والثاني إجبارك على إعطاء المال للمحتال.
لكن بين جميع عمليات الاحتيال عبر الهاتف ورسائل التصيد الاحتيالي التي يتعين علينا تفاديها هناك عملية احتيال واحدة قد تكلفك غاليًا. فبدلاً من الكلام الذي يدور حول محاولة الوصول إلى معلومات بطاقتك الائتمانية، فإن هذه العملية أكثر دهاءً.
وقد يؤدي مجرد سؤال "هل تسمعني؟" على الهاتف إلى إفراغ حسابك المصرفي، بحيث تم تصميم هذه الطريقة لاستخدام الطبيعة الغريزية للبشر للقول "نعم".
إن عملية الاحتيال عبر الهاتف هذه مخيفة بشكل خاص، لأنها تعتمد ببساطة على السلوك البشري للإجابة عن سؤال سريع.
وبدأت هذه الخدعة التي تُعرف أيضًا باسم "خدعة قول "نعم" في الانتشار في الولايات المتحدة وكندا عام 2020، والآن عادت إلى الواجهة مجددًا.
ويسجل المحتالون استجابة الضحية البريئة عندما تقول "نعم"، ثم يستخدمونها لإجراء عمليات شراء غير مصرح بها باسم الضحية أو إجراء تغييرات على معلومات حسابها، فعندما تقول "نعم"، يتم تسجيلها ويقولون إنك وافقت على شيء ما.
ويعتقد كثير من الناس أنه من غير المهذب إغلاق الهاتف، لكنها استراتيجية جيدة عندما تشك في أمر ما، خاصة بعد أن زادت عمليات الاحتيال عبر المكالمات الهاتفية بنسبة 118 % بداية العام الجاري.
لذا، لا يمكنك أبدًا أن تكون متساهلًا عندما يتعلق الأمر بالأمن السيبراني. ففي معظم الحالات، من المهم جدًا بذل العناية الواجبة والتحقق من الحقائق لتجنب الوقوع في الفخ.
وفي السياق عينه، من المهم عدم الاستجابة لطلبات المكالمات التي تأتي من أشخاص مجهولي الهوية، حتى لو قالوا إنهم يمثلون شركات معروفة، خاصة إذا كانت المكالمة من رقم مخفي أو من خارج البلاد.
وإذا ساورك أي شك، أنهِ المكالمة فورًا، وحاول بنفسك الاتصال بالشركة التي زعم المتصل أنه يمثلها للتحقق من صحة المكالمة.