حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية تتجاوز 200 قتيل وأكثر من 350 مصابًا
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن المسبار الشمسي "باركر" في حالة جيدة، بعد تحقيقه إنجازًا غير مسبوق بالاقتراب من الشمس لمسافة قياسية بلغت 6.1 مليون كيلومتر.
وتمكن المسبار في 24 ديسمبر من التحليق عبر الهالة الشمسية، وهي الغلاف الجوي الخارجي للشمس، بسرعة هائلة بلغت 692 ألف كيلومتر في الساعة، وتعرض لدرجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية.
وتلقى فريق العمليات في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز إشارة من المسبار تؤكد سلامته قبل منتصف ليل الخميس، ومن المقرر أن يرسل بياناته التفصيلية حول هذه الرحلة مطلع يناير المقبل.
وتتيح هذه المهمة العلمية غير المسبوقة للعلماء فرصة لفهم أفضل لأسباب ارتفاع حرارة المواد الشمسية إلى ملايين الدرجات، ومتابعة نشأة الرياح الشمسية وتسارع الجسيمات النشطة.
جوزيف ويستليك، مدير الفيزياء الشمسية في ناسا، وصف هذه المهمة بأنها "إعادة لكتابة الكتب المدرسية حول آلية عمل الشمس"، وقال إنه "إنجاز مذهل أن نبتكر تقنيات تسمح لنا بالتعمق أكثر في فهمنا لكيفية عمل الشمس".
وأشار إلى أن هذا الإنجاز كان فكرة نظرية في خمسينيات القرن الماضي، لكنه أصبح واقعًا بفضل الابتكار التكنولوجي.
وأُطلِق المسبار عام 2018، ونجح في تقليص مداره تدريجيًا عبر استخدام جاذبية كوكب الزهرة.
وتستعد ناسا لمهام طيران إضافية في المرحلة الممتدة من المهمة، بهدف التقاط بيانات فريدة إضافية.