الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

logo
علوم وتقنية

أندرويد أوتو مقابل أبل كاربلاي.. أيهما الأفضل؟

أندرويد أوتو مقابل أبل كاربلاي.. أيهما الأفضل؟
15 أغسطس 2023، 8:02 ص

عندما يتعلق الأمر بأنظمة المعلومات والترفيه داخل السيارة، فقد غير كل من "أندرويد أوتو" و"أبل كاربلاي" تجربة المستخدم للسائقين، بحيث يقدم كلاهما نهجاً مبتكراً تم تصميمه وفقاً للطريقة التي نستخدم بها هواتفنا الذكية، مما يجنبنا عناء التعرف على واجهة استخدام أخرى.

ويعمل "أندرويد أوتو" مع هواتف أندرويد، تماماً مثل "أبل كاربلاي" الذي يعمل مع معظم أجهزة آيفون. والأهم من ذلك، أن كلا النظامين يسمحان للسائقين بالوصول إلى بياناتهم الشخصية وتفضيلاتهم بغض النظر عن السيارة التي يقودونها، من دون الحاجة إلى تعيين تفضيلاتهم من نقطة الصفر في كل مرة يبدلون فيها السيارات، وهو أمر ملائم بشكل خاص عند مشاركة السيارة أو عند استخدام سيارات التأجير.

ومع ذلك، فإن أندرويد أوتو وأبل كاربلاي ليسا متشابهين، ولكل منهما أوجه قصور قوية. وفي هذا المقال قمنا بمقارنة النظامين، لا سيما بعد الوظائف الجديدة التي أتاحتها عملية الإصلاح الأخيرة لنظام أندرويد أوتو.

واجهة المستخدم

حتى وقت قريب لم تعرض واجهة أندرويد أوتو سوى تطبيق واحد على شاشة السيارة، من دون خيار تعدد المهام. في المقابل، قدمت أبل كاربلاي واجهة مستخدم للوحة القيادة منذ iOS 13، تدمج الموسيقى والخرائط واقتراحات Siri في شاشة واحدة، الأمر الذي يسهل الوصول إلى كل ما تحتاجه بسرعة ومن دون التبديل بين تطبيق وآخر.

من جهتها، قامت غوغل مؤخراً بتحديث أندرويد أوتو ليعرض الاختصارات لأحدث تطبيقات الموسيقى والتنقل والهاتف، مما يسهل الانتقال إليها أثناء القيادة. وبذلك أصبح أندرويد أوتو على قدم المساواة مع أبل كاربلاي، ما يعني التعادل بين النظامين.



نظام الملاحة

عند استخدام تطبيقات الملاحة مثل خرائط غوغل أو وايز، يتيح لك أندرويد أوتو التحريك واستكشاف بقية خط سير الرحلة تمامًا كما تفعل على هاتفك.

وعلى الرغم من أن مستخدمي آيفون ليسوا مضطرين للالتزام بخرائط أبل، فإن الأمور ليست بديهية مع أبل كاربلاي عند استخدام تطبيقات التنقل، حيث يتعين عليك استخدام مفاتيح الأسهم لتحريك الخريطة، وهو أمر خطير وغير بديهي عند القيادة.

وفي حين أن اتخاذ مسار بديل هو أمر سهل لدى أندرويد أوتو، فإن القيام بذلك على أبل كاربلاي ليس بهذه السهولة، لأنه سيكون عليك العودة إلى خيارات المسار لتحديد الخيار الذي يتوافق مع ذاك المسار الذي رأيته على الخريطة. بذلك، يمتلك أندرويد أوتو اليد العليا مقارنةً بأبل كاربلاي في حال كنت ترغب في استكشاف الخريطة أو البحث عن طرق بديلة عند القيادة.

المساعد الصوتي

أثناء القيادة، قد يكون استخدام المساعد الصوتي والأوامر الصوتية أسهل طريقة للتفاعل مع السيارة أو الهاتف. ويدعم كل من أبل كاربلاي وأندرويد أوتو هذه الوظيفة بفضل Siri وGoogle Assistant . لكن عادةً ما يتم الإشادة بهذا الأخير لفهم الطلبات بشكل أفضل ويدعم نطاقاً أكثر شمولاً من خدمات الجهات الخارجية.

ومع تحديث أندرويد أوتو الأخير، تحسن مساعد غوغل ليتيح لك إرسال الرسائل أو الاتصال بالجهات المفضلة لديك. وفي هذا السياق، أصبحت التفاعلات داخل السيارة أقل إحباطاً بفضل قدرة مساعد غوغل على نسخ ما تقوله على الشاشة. وهذا مفيد بشكل خاص عند إرسال رسالة، لأنه يتيح ملاحظة الأخطاء الإملائية بسهولة. وقد يجادل البعض بأن هذا الأمر غير آمن أثناء القيادة، لكن النسخ يظهر فقط لبضع ثوانٍ قبل أن يختفي، مما يجبر السائق على إعادة تركيزه على الطريق.



 المكالمات والإخطارات

من المحتمل أن تتلقى إشعارات ومكالمات أثناء القيادة، سواء أعجبك ذلك أم لا. فبينما تم تصميم نظامي التشغيل للتعامل مع هذه الأمور بأمان، فإن أبل كاربلاي يعرض هذه الإشعارات في أسفل الشاشة، مما يمنعك من رؤية المكان الذي من المفترض أن تذهب إليه إذا كنت بحاجة إلى إرشادات على الخريطة.

وفي أندرويد أوتو، تظهر الإشعارات أعلى الشاشة، الأمر الذي لا يحجب الخريطة. كذلك، يتيح لك أندرويد أوتو  رفض أو كتم أي إشعار، وهو أمر مناسب في حال لم ترد أن يتم إخطارك بشأن التحديثات المرسلة إلى مجموعة واتساب،  ولكنك تريد الاستمرار في تلقي إشعارات أخرى.

أما عندما يتعلق الأمر بقراءة الإشعار، فإن أندرويد أوتو حذر بهذا الشأن. من ناحية أخرى، يشغل أبل كاربلاي الشاشة بأكملها، وهو أمر بالغ الأهمية عند القيادة، لكنه يخفي ما تم عرضه مسبقاً على الشاشة.

تطبيقات الطرف الثالث

يسمح النظامان للمستخدمين بتثبيت تطبيقات الطرف الثالث، مثل تطبيقات الملاحة أو الموسيقى أو البودكاست. ومع ذلك، فإن عدد التطبيقات المتاحة ليس هو نفسه تمامًا بين أندرويد أوتو وأبل كاربلاي، إذ إن الأول يتوافق مع تطبيقات أكثر من الثاني. بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن من مشاهدة YouTube و Tubi TV و Epix Now أثناء توقف السيارة، كما أن غوغل تخطط أيضًا لإضافة خيارات للتصفح مباشرة من شاشة المعلومات والترفيه في سيارتك.

الاتصال اللاسلكي

على الرغم من أنه يمكن لكل من أبل كاربلاي وأندرويد أوتو العمل لاسلكياً، فإن بعض الشركات المصنعة للسيارات أو بعض الطرازات لا تدعم أندرويد أوتو اللاسلكي، لكنها تعمل بشكل جيد مع أبل كاربلاي. وعند الاتصال لاسلكياً، تصبح بعض أجهزة أندرويد ساخنة، الأمر الذي نادراً ما يحدث مع آيفون. بالإضافة إلى ذلك، يستهلك أندرويد أوتو مزيداً من البطارية عند استخدامه لاسلكياً مقارنة مع أبل كاربلاي.



 لقطات الشاشة

على الرغم من أن التقاط لقطة شاشة أثناء القيادة ما يزال أمراً نادر الحدوث، فإن أبل كاربلاي وأندرويد أوتو يقدمان خيار التقاط جزء من الشاشة ومشاركتها. وفي حين أن العملية بسيطة مع أبل كار بلاي، فإنها أكثر صعوبة مع أندرويد أوتو. وإذا كنت بحاجة إلى ذلك، فمن الأفضل أن يكون لديك جهاز آيفون.

خلاصة الموضوع

يصعب حقاً مقارنة أندرويد أوتو وأبل كاربلاي. وفي أغلب الحالات يفضل الأشخاص نظام التشغيل الذي اعتادوا عليه على هواتفهم. ومع ذلك، من المهم أن تجرب كلا النظامين قبل أن تحسم قرارك النهائي، وتشكل رأيك الخاص حول ما هو مهم بالنسبة إليك عند القيادة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC