نعيم قاسم: حزب الله التزم بالاتفاق مع إسرائيل بالكامل
في الوقت الذي تسعى فيه شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك إلى توسيع آفاق استكشاف الفضاء، صمّمت شركة ناشئة بريطانية تُدعى بولسار فيوجن صاروخًا يعمل بالاندماج النووي يُدعى صن بيرد.
ويمكن أن يُساعد صن بيرد المركبات الفضائية على الوصول إلى سرعات تصل إلى 805000 كيلومتر في الساعة، أي أسرع من مسبار باركر الشمسي الذي تبلغ سرعته 692000 كليومتر في الساعة، ليعد أسرع جسم بُني على الإطلاق.
وإذا دخل صن بيرد مرحلة التشغيل، فسيُقلص الوقت اللازم للوصول إلى المريخ إلى النصف، ويصل إلى بلوتو في أربع سنوات فقط.
دفع المركبات الفضائية
بينما لا يزال صاروخ صن بيرد في مراحله الأولى من البناء ويواجه العديد من التحديات، أعلنت شركة بولسار فيوجن عن خططها لإطلاقه في مداره عام 2027.
وعلى عكس الصواريخ الكيميائية التقليدية مثل ستارشيب، لن يعمل صن بيرد بشكل مستقل، بل سيتم ربطه بمركبات فضائية أكبر لمساعدتها على قطع مسافات بين الكواكب، حيث ستكون هناك محطة في مكان ما بالقرب من المريخ، ومحطة في مدار أرضي منخفض، وستتنقل صواريخ صن بيرد ذهابًا وإيابًا
ومن المرجح أن أول صواريخ صن بيرد سيُستخدم لنقل الأقمار الصناعية إلى المدار، ولكن يمكن استخدامها أيضًا لنقل حمولات ثقيلة تصل إلى 2000 كجم إلى المريخ في غضون ستة أشهر فقط.
تحديات تقنية
وهناك العديد من التحديات التقنية الكبيرة التي تواجه تحويل الصواريخ التي تعمل بالاندماج النووي إلى واقع، فنظرًا إلى ضخامة هذه الأنظمة وثقلها، قد تواجه شركات مثل صن بيرد صعوبة في تصنيعها لتكون خفيفة الوزن وصغيرة الحجم.
ومثل بولسار فيوجن، تعمل شركات مثل هيليسيتي سبيس وجنرال أتوميكس، المدعومة من لوكهيد مارتن وناسا، على تطوير مفاعلات الاندماج النووي، التي تخطط لاختبارها في وقت ما عام 2027.