ترامب: نسير بخطى جيدة في تطبيق سياسة الرسوم الجمركية
بعدما وردت تقارير عن حالات تنمر واستمالة على منصة روبلوكس، وهي المنصة الأكثر شعبية، بين اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا. ووسط مخاوف من تعرض الأطفال لمحتوى صريح أو ضار، أكدت المنصة أن السلامة هي في جوهر أهدافها، وأن مهمتها هي أن تكون أكثر منصات الإنترنت أمانًا وتحضرًا في العالم.
وتُعد روبلوكس واحدة من أكبر منصات الألعاب في العالم، حيث يتجاوز عدد مستخدميها، نينتندو سويتش وسوني بلاي ستيشن مجتمعين. في عام 2025، تجاوز متوسط عدد لاعبي الموقع 90 مليون لاعب يوميًا، وكان حوالي 40% منهم دون سن 13 عامًا.
سيتمكن الآباء ومقدمو الرعاية الذين يُعرّفون أنفسهم باستخدام هوية أو بطاقة ائتمان من الوصول إلى أدوات جديدة تتيح إدارة الأصدقاء وحظر أي شخص في قائمة أصدقاء طفلهم، ومنعه من تبادل الرسائل المباشرة معهم، والإبلاغ عن الأشخاص الذين يعتقدون أنهم ينتهكون سياسات روبلوكس.
كذلك، يمكنهم مراجعة وتغيير مستوى نضج المحتوى لحساب طفلهم، وتحديد الألعاب التي يمكنه الوصول إليها، والحصول على معلومات مفصلة حول وقت استخدام الشاشة. وتُعدّ هذه التغييرات جزءًا من حزمة تحديثات أمان تهدف إلى منح الآباء مزيدًا من التحكم في تجربة أطفالهم على المنصة.
يذكر أنه بموجب قانون السلامة على الإنترنت الذي دخل حيز التنفيذ هذا العام، يتعين على شركات التكنولوجيا معالجة المحتوى الضار على منصاتها، وإلا ستواجه غرامات ضخمة قد تصل إلى 10% من إيراداتها العالمية. مع العلم أن روبلوكس أدخلت 40 تحديثًا للسلامة العام الماضي، بما في ذلك منع المستخدمين دون سن 13 عامًا من إرسال رسائل مباشرة. وحدّثت أيضًا، تقنية أمان الصوت الخاصة بها التي تستخدم نموذجًا للتعلم الآلي لإدارة المحادثات بين اللاعبين، بدقة أكبر من المشرفين البشريين.
يُشار إلى أنه الشهر الماضي، صرّح ديفيد بازوكي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة روبلوكس، بأن المنصة حريصة على حماية مستخدميها، وأن عشرات الملايين من الأشخاص حظوا بتجارب رائعة على الموقع.
وأضاف: "رسالتي الأولى هي إذا لم تكن مرتاحًا، فلا تدع أطفالك يستخدمون روبلوكس. قد يبدو هذا الأمر غير منطقي بعض الشيء، لكنني أثق دائمًا في قدرة الآباء على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم".