مايك والتز يعلن تحمّله مسؤولية التسريب الأمني بشأن اليمن
تبرز معايرة البطارية كممارسة موصى بها لضمان قراءات دقيقة لنسبة البطارية وإطالة عمرها، لكن هل بطاريات الليثيوم الجديدة تحتاج لمثل هذه المعايرة؟.
ينصح مجتمع التكنولوجيا المستخدمين بمعايرة بطاريات هواتفهم الذكية عن طريق تفريغها بالكامل ثم شحنها بالكامل.
ونشأت هذه الممارسة من أيام البطاريات القائمة على "النيكل"، التي كانت تنخفض سعتها بمرور الوقت، لذا كانت معايرة هذه البطاريات أمرًا ضروريًا للحفاظ على أدائها.
وفي الوقت الحاضر، بعدما أصبحت معظم الهواتف الذكية مزودة ببطاريات "ليثيوم أيون"، التي يمكنها التعامل مع الشحنات الجزئية دون أي تدهور كبير، لذا فإن معايرتها ستؤدي إلى تقصير عمرها الافتراضي.
ومع ذلك، لا تزال بعض الشركات المصنعة للهواتف توصي بالشحن الكامل من حين لآخر، لكن ليس للحفاظ على صحة البطارية وإنما لمعايرة عرض نسبة البطارية.
ومع مرور الوقت، يمكن أن يصبح البرنامج، الذي يقدر عمر البطارية غير دقيق قليلاً، مما يؤدي إلى تناقضات بين الشحن الفعلي وما يتم عرضه، ومن خلال الشحن من حين لآخر إلى 100%، يمكن للمستخدمين مساعدة الهاتف في إعادة معايرة مقياس البطارية، مما يضمن قراءات أكثر دقة للشحن المتبقي.
وعلى الرغم من أن معايرة البطارية قد لا تكون بالغة الأهمية، إلا أن هناك العديد من الاستراتيجيات الفعالة لإطالة عمر بطارية هاتفك الذكي والحفاظ على صحتها.
وتتمثل إحدى الممارسات الأكثر شيوعًا في الالتزام بقاعدة الشحن بنسبة 20% إلى 80% التي تقلل من إجهاد البطارية وتطيل عمرها الإجمالي، إذ إن بطاريات "الليثيوم أيون" حساسة لمستويات الشحن العالية ويمكن أن تتدهور بشكل أسرع إذا تم الاحتفاظ بها عند 100% لفترات طويلة.
وتأتي العديد من الهواتف الذكية الحديثة مزودة بميزات تسمح للمستخدمين تعيين الحد الأقصى للشحن، وعلى سبيل المثال، تمنع ميزة الشحن المحسن للبطارية من "أبل" والخيارات المماثلة على أجهزة "أندرويد" البطارية من الشحن بعد نقطة معينة حتى الحاجة إليها.
ولا يعمل ذلك النهج على إطالة عمر البطارية فحسب، بل يقلل أيضًا من خطر ارتفاع درجة الحرارة، والذي يمكن أن يكون ضارًا لكل من عمر البطارية والجهاز.
وتلعب درجة الحرارة دورًا حاسمًا في صحة البطارية، ويمكن أن تتسبب الحرارة الشديدة في تدهور البطاريات بشكل أسرع، في حين أن درجات الحرارة الباردة يمكن أن تقلل مؤقتًا من كفاءتها.
ويُنصح بإبقاء هاتفك الذكي في بيئات يتم فيها تنظيم درجة الحرارة، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة أو تركه في أماكن شديدة البرودة.