"وول ستريت جورنال": إسرائيل تستعد لهجوم بري واسع النطاق في قطاع غزة
تعتمد روبوتات الدردشة الذكية على تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل معالجة اللغة الطبيعية وتعلم الآلة لفهم وتفسير رسائل المستخدمين بشكل أفضل.
وتستطيع هذه الروبوتات التعلم من التفاعلات السابقة وتحسين أدائها مع مرور الوقت، كما يمكنها التعامل مع محادثات معقدة وفهم السياق بشكل أعمق، مما يجعلها أكثر مرونة وقادرة على تقديم إجابات متنوعة وأكثر تخصيصًا حسب تفاعل المستخدم.
ويتم استخدام روبوتات الدردشة الذكية بشكل واسع في خدمة العملاء والتجارة الإلكترونية والرعاية الصحية والتعليم.
تختلف روبوتات الدردشة Chatbots في الأنواع بناءً على تقنيات البرمجة والذكاء الاصطناعي التي تستخدمها، وكذلك وفقًا للأغراض التي تم تصميمها من أجلها، وفيما يلي أبرز أنواع روبوتات الدردشة الذكية:
يعتمد هذا النوع من الروبوتات على النصوص فقط للتفاعل مع المستخدم، فمن خلال كتابة النصوص في صندوق الدردشة، يقوم الروبوت بالإجابة باستخدام نصوص مكتوبة أيضًا.
ومن مزايا هذه الروبوتات أنها تعمل على معظم المنصات الرقمية مثل المواقع الإلكترونية والتطبيقات، لذلك يتم استخدامها في معظم مواقع الإنترنت التي تقدم دعمًا عبر الدردشة.
تتفاعل هذه الروبوتات مع المستخدم باستخدام الصوت بدلاً من النص، وهي مشابهة لمساعدات الصوت، التي تقدمها الشركات الكبرى مثل "سيري" من أبل و"أليكسا" من أمازون، وعندما يقوم المستخدم بإصدار أوامر صوتية أو أسئلة، يتفاعل الروبوت مع الصوت ويقدم إجابات صوتية.
وتتميز هذه الروبوتات بأنها توفر تفاعلًا سهلًا وطبيعيًا، خاصة في الحالات التي لا يستطيع فيها المستخدم الكتابة، وتستخدم هذه الروبوتات في الأجهزة المنزلية الذكية، المساعدات الشخصية، وتطبيقات الهاتف المحمول.
تستطيع هذه الروبوتات إجراء محادثات تفاعلية تتضمن أسئلة وأجوبة متعددة، كذلك يمكنها التعامل مع سيناريوهات معقدة حيث يسأل الروبوت أسئلة تابعة في سياق المحادثة لجمع مزيد من المعلومات من المستخدم.
ويتم استخدام هذا النوع في مجالات مثل التسويق الرقمي، دعم العملاء، والاستشارات الصحية.
يمكن لهذه الروبوتات العمل عبر عدة منصات أو قنوات تواصل مثل الويب، الرسائل النصية، البريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها.
ويمكنها أن تتفاعل مع المستخدمين عبر منصات مختلفة وتحافظ على استمرارية المحادثة عبر هذه القنوات.
ويتم استخدام هذا النوع في الشركات التي ترغب في توفير دعم العملاء عبر منصات متعددة مثل مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي.
تستخدم هذه الروبوتات تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي لمحاكاة سلوك الإنسان في التفاعل، كما يمكنها محاكاة مشاعر البشر، مثل الفرح والحزن.
ويمكنها أيضًا استخدام أسلوب الكلام العاطفي لتقديم تفاعل واقعي جدًا يشبه التفاعل البشري، مما يساهم في تحسين تجربة المستخدم، ويمكن استخدام هذا النوع في التطبيقات التي تهتم بتجربة المستخدم العاطفية مثل الألعاب أو العلاج النفسي.
تعتمد هذه الروبوتات على تحليل البيانات السابقة وتوقع احتياجات المستخدم قبل أن يطلبها، وتستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوكيات المستخدمين السابقة والتفاعل مع التوقعات المستقبلية.
ويجعلها ذلك قادرة على توفير حلول واقتراحات قبل أن يطلبها المستخدم، مما يساهم في توفير تجربة أفضل، ويتم استخدام هذا النوع في التسويق الرقمي، حيث يمكن التنبؤ بمنتجات قد تهم المستخدم بناءً على سلوكه السابق.