وزير إسرائيلي: 2024 سجل رقما "قياسيا" في عمليات الهدم بالضفة الغربية
تؤدي العديد من العوامل إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف، وجميعها تؤدي إلى تلفه بشكل أسرع، وهو ما يدعو إلى التعامل مع الهاتف بطريقة تحد من ارتفاع حرارته.
وهناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف مثل تركه في ضوء الشمس المباشر أو في مكان دافئ، كما يمكن أن يؤثر استخدام الهاتف أيضًا على درجة حرارة الهاتف.
ويؤدي استخدام الهاتف إلى عمل البطارية لساعات إضافية والتسبب في ارتفاع درجة حرارة الهاتف، وينطبق الأمر نفسه على فتح الكثير من التطبيقات في نفس الوقت، حيث يمكن أن يؤدي تشغيل الكثير منها في الخلفية إلى إجهاد البطارية والتسبب في ارتفاع درجة حرارة الهاتف بشكل مفرط.
ومن بين أسباب ارتفاع حرارة الهاتف، هو الشحن الزائد، الذي يحدث عندما يُترك الهاتف على الشاحن حتى بعد وصول عمر البطارية إلى 100٪.
ومن الأفضل أن يظل الهاتف عند درجة حرارة منخفضة، ويُنصح باتخاذ عدة إجراءات تُساعد على عدم إرتفاع حرارة الهاتف، أهمها:
أسهل طريقة لمنع ارتفاع درجة الحرارة الهاتف هي إبعاده عن الشمس لفترات طويلة، إذ يلتقط الهاتف الضوء والحرارة من الشمس ويحتفظ بهما، ويصبح أكثر سخونة كلما طالت مدة بقائه في ضوء الشمس والحرارة.
ويؤدي رفع سطوع الشاشة إلى إجبار البطارية على العمل بجهد أكبر وتوليد المزيد من الحرارة، الأمر الذي يدعو إلى خفض سطوع الشاشة وتقصير مدة مهلة الشاشة لمنع تشغيلها لفترات طويلة غير ضرورية.
ولتجنب ارتفاع حرارة الهاتف، يُنصح باستخدام شاحن من شركة مصنعة ذات سمعة طيبة ومتوافق مع الجهاز، مع التأكد أيضًا من عدم وجود أي ضرر في الشاحن نفسه أو في منفذ شحن الهاتف لأن هذه تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
يتسبب تشغيل العديد من التطبيقات المفتوحة في الخلفية في زيادة عمل الهاتف، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع درجة حرارته، لذلك يجب إغلاق التطبيقات، التي تعمل في الخلفية.
تتضمن العديد من تحديثات التطبيقات إصلاحات للأخطاء يمكنها تحسين كفاءة الجهاز، مما يعني أنها ستستخدم قدرًا أقل من طاقة الهاتف.
وهناك بعض الطرق لتبريد الهاتف الساخن بأمان، وعلى رأسها "تهوئة الهاتف أو النفخ على الهاتف يمكن أن يساعد في تبريد الهاتف.
لكن لا يُوصى بوضع الهاتف في الثلاجة لتبريده، حيثُ أن تعريض الهاتف للحرارة أو البرودة المفرطة يؤدي إلى إجهاد المكونات ويعرضه أيضًا لخطر تراكم الرطوبة، وهي طريقة أكيدة لتلفه.
وإذا كان الهاتف يسخن بشكل مفرط، فإن حافظة الهاتف ستزيد الأمر تعقيدًا، وهو ما يدعو إلى نزع الحافظة لمساعدة الهاتف على التبريد بشكل أسرع.
وإذا كان "البلوتوث" قيد التشغيل ولكن الهاتف غير متصل بجهاز، فسيبحث باستمرار عن شيء يمكن الاتصال به، وقد يؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف.
وإذا كانت إشارة الهاتف ضعيفة أو معدومة، فقد يعمل لساعات إضافية في البحث عن اتصال، مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته، لذا يُنصح بتشغيل وضع الطيران.
