مايك والتز يعلن تحمّله مسؤولية التسريب الأمني بشأن اليمن
تمثل سماعات أبل Vision Pro خطوة كبيرة نحو تطوير تكنولوجيا الواقع المعزز، وتفتح المجال أمام العديد من التطبيقات المستقبلية في مجالات متعددة.
وعلى مدى سنوات، نجحت شركة أبل في تقديم منتجات عالية الجودة وبأسعار مرتفعة. ونظرًا لأن جمهورها على استعداد لدفع مبالغ باهظة مقابل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، فقد لا يكون من المستغرب أن تفترض الشركة أنها تستطيع فعل الشيء نفسه في العالم الافتراضي مع نظارات الواقع المختلط Vision Pro التي تبلغ قيمتها 3500 دولار.
استنادًا إلى مصادر متعددة، يبدو أن أبل ستوقف إنتاج Vision Pro في الربع الأول من عام 2025، وذلك نظرًا لتراكم الأجهزة غير المباعة.
كما سرت شائعة عن نموذج أرخص سيدخل الإنتاج بدلاً من الإصدار الثاني المخطط له مسبقًا من Pro، وربما يتم إصداره في نهاية عام 2025.
وهذا يدل على أنVision Pro فشلت في الحصول على استحسان المستخدمين إلى حد ما. فليس فقط لا يريد أحد سماعات الواقع المختلط لحياته العملية، ولكنهم لا يريدون بشكل خاص دفع 3500 دولار للحصول عليها، وهو ثمن سيارة مستعملة.
هذا ناهيك أنه كان من المفترض أن تأتي Vision Pro مع مجموعة من التطبيقات والاستخدامات الأساسية للغاية، ولكنها لم تفعل ذلك أيضًا.
مع العلم أن مصنعي المكونات أشاروا أنهم قدموا لشركة أبل أجزاء كافية لأكثر من نصف مليون سماعة، مع عشرات الآلاف من الأجزاء التي لم يتم تسليمها، وما زالت مكدسة في مستودعات الموردين.
يذكر أن التقارير تزعم بيع أبل لحوالي 370.000 سماعةVision Pros ، وهو رقم يبدو متفائلًا للغاية، لكنه يمثل ثلثي المخزون الذي تم تصنيعه.
إذا ثبتت صحة كل هذا، فالأمر يعني أنه اعتبارًا من الآن لم تعد أبل تصنع نظارات Vision Pros جديدة، لأن عددًا قليلًا من الأشخاص رأوا سببًا لدفع مثل هذه المبالغ الباهظة لمثل هذه القطعة التقنية غير الضرورية تمامًا.
وأشارت بعض التسريبات إلى أن أبل طلبت في الأصل من الشركة المصنعة الصينية أن تتوقع تصنيع ثمانية ملايين من Vision Pros، بينما أخبرت أبل الشركة المصنعة نفسها أن تتوقع تصنيع نصف هذا العدد لإصدارها التالي الأرخص من سماعة الواقع المعزز، وهو ما يشير إلى انخفاض كبير في التوقعات حتى لو عرضتها أبل بسعر أرخص.
ومع ذلك يمكن القول إن شركة أبل لا تزال قادرة على إيجاد مكانها في هذا المجال، إذا تمكنت من خفض الأسعار إلى 1000 دولار.
