مع ارتفاع الطلب على العلاج النفسي خلال السنوات القليلة الماضية، زاد الضغط على المعالجين في محاولتهم لمساعدة مرضاهم بشكل أفضل.
إزاء ذلك، تحولت العديد من عيادات الطب النفسي إلى الذكاء الاصطناعي للمساعدة في مراقبة الجودة والتحكم فيها وحتى تسريع عملية التشخيص، وفقا لتقرير أورده موقع "relevantmagazine".
يمكن للذكاء الاصطناعي اقتراح النهج العلاجي الأمثل للفرد الذي يعاني من اضطرابات نفسية.تقرير موقع relevantmagazine
واستشهد التقرير باستعانة عيادة الصحة العقلية "Ieso" البريطانية بالذكاء الاصطناعي لتحليل اللغة المستخدمة في جلسات العلاج، من خلال استخدام معالجة اللغة الطبيعية (NLP) - وهي تقنية تقوم فيها الآلات بمعالجة النصوص.
ويمنح هذا التدخل التقني المعالجين نظرة ثاقبة على عملهم لضمان تقديم أفضل رعاية للمرضى، كما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحويل المرضى والعملاء إلى المعالجين المناسبين لحالتهم، وتحديد أفضل نوع من العلاج للفرد.
ومن خلال تحليل البيانات، مثل التاريخ الطبي والتركيبة السكانية وحتى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للذكاء الاصطناعي اقتراح النهج العلاجي الأمثل للفرد.
وخلال السنوات الأخيرة استخدم العديد من المتخصصين في الصحة العقلية أيضًا الذكاء الاصطناعي لتشكيل خطط علاج أفضل.
توفر الخيارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي المساعدة لأولئك الذين يحتاجون استغاثة عاجلة أو يعانون من قلق فوري.تقرير موقع relevantmagazine
ويمكن أن يساعد تحليل البيانات في التنبؤ بكيفية استجابة المريض لعلاجات محددة، مما يسمح للمهنيين بتصميم التدخلات وفقًا لاحتياجات المريض.
وخارج مكتب المعالج النفسي، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء تطبيقات جديدة للصحة العقلية. على سبيل المثال، يتم استخدام برامج الدردشة والتطبيقات والواقع الافتراضي لمساعدة المرضى على إدارة صحتهم العقلية.
وتوفر هذه الخيارات المساعدة لأولئك الذين يحتاجون استغاثة عاجلة أو يعانون من قلق فوري أو غيرهم ممن لا يستطيعون حضور العلاج التقليدي لأسباب جسدية أو مالية.