مبعوث ترامب: المحادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا تنعقد الأحد المقبل في جدة
يمكن أن يوفر الجل المشحون كهربائيًا طريقة جديدة لعلاج الجروح التي يصعب علاجها، بما في ذلك قرحة الساق أو جروح القدم لدى مرضى السكري.
وعند حدوث أي نوع من الجروح، يولد الجسم بشكل طبيعي تيارًا كهربائيًا صغيرًا حول حوافه بجهد أضعف 15 مرة من بطارية AA، وفقًا لباحثين في جامعة أبردين.
ويتم إنشاء الجهد عندما تتقاطع الأيونات الموجبة والسالبة (ذرات أو جزيئات ذات شحنة كهربائية) مع بعضها البعض، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب الخبراء، فإن خلايا الإصلاح تنجذب بعد ذلك بواسطة الشحنة الكهربائية وتنتقل إلى المنطقة التي تتضمن الإصابة، لتبدأ عملية الشفاء.
يحاكي الجل الجديد، المعروف باسم الهيدروجيل الكهروضوئي المتوافق حيويًا، هذا التأثير - ولكن مع الجل، يتم توليد الكهرباء عندما يتم ضغط بلورات صغيرة مصنوعة من مركب يسمى فلوريد البولي فينيليدين.
ويزيد النشاط البدني (تحريك الجزء المعني من الجسم) أيضًا من التأثير، مما ينتج عنه المزيد من الكهرباء عبر الجرح.
وتستخدم الكهرباء الخارجية بالفعل لتسريع الشفاء: نقل الأجهزة القابلة للارتداء، حيث يتم وضع الأقطاب الكهربائية مباشرة على الجرح، وتستخدم في المستشفى وأماكن أخرى وقد ثبت أنها تعزز عملية الشفاء في الجروح المزمنة.
ولا يتطلب الجل الكهربائي أي جهاز خارجي ويستخدم ما يسمى بتكنولوجيا الطاقة الكهروضوئية - حيث تحول البلورات الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية.
تطوير الجل الجديد لعلاج الجروح المزمنة يجذب خلايا الإصلاح ويزيد بشكل كبير من شفاء المنطقة
يستخدم هذا على نطاق واسع في موقد الغاز وولاعات الشواء، على سبيل المثال، حيث يتم إنشاء شرارة عند تطبيق الضغط من صنع الإنسان، مما يخلق جهدًا.
وابتكر الباحثون الآن هلامًا بهيكل بلوري باستخدام فلوريد البولي فينيليدين، يتم وضعه على الجروح - والكمية المطلوبة تعتمد على حجم الجرح - وبمجرد الضغط عليه في مكانه، فإنه يخلق تيارًا كهربائيًا صغيرًا لبدء عملية الشفاء.
وتم تطوير الجل الجديد لعلاج الجروح المزمنة، حيث إنه يجذب خلايا الإصلاح ويزيد بشكل كبير من عدد مركبات الشفاء في المنطقة، بما في ذلك عوامل النمو.
ووجدت دراسة معملية قام بها باحثون في مركز ويست تشاينا الطبي جامعة سيتشوان، أن الحركة الناتجة عن الأنشطة البدنية قد تحولت أيضًا إلى طاقة كهربائية، مما يسرع عملية الشفاء.