الخارجية الألمانية: نواصل العمل على إغلاق طرق تهريب النفط أمام روسيا الذي يمول حربها على أوكرانيا
يستخدم المحتالون حسابات شخصية مزيفة على فيسبوك وإنستغرام وواتساب وغيرها من المنصات، وغالبًا ما ينتحلون صفة عسكريين أو مشاهير أو وكالات مواعدة.
وتشير الاستطلاعات إلى ازدياد عمليات الاحتيال الرومنسية على فيسبوك وإنستغرام وواتساب. وأوضح الخبراء أن المحتالين يستخدمون حسابات شخصية مزيفة على هذه المنصات لخداع الناس ويرسلون رسائل غير مرغوب فيها إلى العديد من الأهداف دفعة واحدة لبدء التواصل.
وإذا استجاب الشخص المستهدف، فسيحاول المحتال بناء الثقة على مدى فترة من الزمن، ويطلب المال أو يقترح فرصة استثمارية احتيالية.
اتخذ عملاق التواصل الاجتماعي ميتا إجراءات ضد آلاف هذه الحسابات المزيفة، وقدّم أدوات أمان جديدة لمساعدة المستخدمين على البقاء في أمان.
كذلك تم وضع إشعارات أمان على فيسبوك ماسنجر لتنبيهك عند الدردشة مع شخص يُظهر حسابه إشارات نشاط مشبوه، وقد يكون مقيمًا في بلد آخر، وتم العمل مع خبراء وجهات إنفاذ القانون للتصدي لهذه الاحتيالات عالميًّا.
وبما أن الجهات الفاعلة السيئة قد لا تستخدم الحسابات بشكل ضار فورًا، فإننا نعرض عليك أيضًا تحذيرات تشجعك على التوقف وتوخي الحذر إذا رصدت إشارات مشبوهة ومن أبرزها:
يتظاهر المحتالون بالوحدة والبحث عن الحب، ويرسلون رسائل إلى عدة أشخاص في وقت واحد لبدء الاتصال. ويبنون الثقة مع مرور الوقت قبل طلب المال، غالبًا لتغطية طوارئ مزعومة، أو نفقات سفر، أو هدايا.
ينتحل المحتالون صفة مشاهير في مجموعات المعجبين، ويطلبون المال بحجة شراء الهدايا أو الهروب من ضائقة مالية.
ينتحل المحتالون صفة وكالات مواعدة، لكنهم غالبًا ما يطلبون من الضحايا نقل المحادثات إلى تطبيقات مراسلة خاصة مثل واتساب، وتيليجرام لتجنب الكشف.
ينتحل المحتالون صفة أفراد من الجيش، مدّعين أنهم منتشرون ويشعرون بالوحدة. يطلبون المال عبر التحويل البنكي أو بطاقات الهدايا.
لذلك كن حذرًا عند الدردشة عبر الإنترنت. وإذا شعرت بأي شيء غير طبيعي، فتحقق من هوية الشخص قبل مواصلة المحادثة، ولا تقم بتحويل المال أو بطاقات الهدايا في أي شكل من الأشكال لأشخاص لا تعرفهم.