يشغل تغيير الملياردير الأمريكي، ومالك منصة "تويتر"، إيلون ماسك، لاسم المنصة وشعارها من "العصفور الأزرق" إلى الرمز X، العالم بأسره، وسط تساؤلات عن التوجه القادم لتويتر.
ويقول ماسك، إن تغيير الاسم إلى "X" هو نتيجة رغبة لإنشاء "تطبيق كل شيء".
وأوضح في تغريدة نشرها مساء الاثنين، أنّ الأساس المنطقي وراء قراره إعادة تسمية تويتر إلى "X"، هو جزء من جهوده لإعادة صياغة منصة التواصل الاجتماعي إلى ما يسمّى "تطبيق كل شيء"، وادّعى أن العلامة التجارية المتمثلة بـ"العصفور" لم تعد تتناسب مع الهدف.
كان الملياردير الأمريكي صريحًا بشأن هدفه المتمثل في تحويل "تويتر" إلى ما يسمى بـ"التطبيق الفائق"، وهو ما يشبه تطبيق WeChat الصيني. في الوقت الحالي، لا يوجد مثيل أمريكي، لكن خبراء الصناعة يتخيلون تطبيقًا يشمل أساسًا أي شيء يريد الشخص القيام به عبر الإنترنت.
ووفق موقع "سي بي إس" للأخبار، يقول ماسك، إن إعادة التسمية لم تكن "مجرد شركة تعيد تسمية نفسها، ولكنها تفعل الشيء نفسه".
ويعتقد أن اسم "تويتر" كان منطقيًّا عندما كانت الرسائل مكونة من 140 حرفًا فقط، تنتقل ذهابًا وإيابًا، مثل تغريد الطيور، لكن الموقع أصبح مختلفًا تمامًا الآن؛ ما يسمح للمستخدمين بنشر "أي شيء تقريبًا، بما في ذلك بضع ساعات من الفيديو".
ومع تغيير الشعار، يعيد مالك المنصة، التلميح مجددًا إلى وعوده السابقة بتوسيعها لتشمل مجال الخدمات المالية، قائلًا: "سنضيف اتصالات شاملة والقدرة على إدارة عالمك المالي بالكامل في الأشهر المقبلة".
وتقول الرئيسة التنفيذية لشركة X corp، ليندا ياكارينو، إنه "نظرًا لهذه التغييرات فإن اسم تويتر لم يعد منطقيًّا.. لذلك يجب علينا تقديم عروض وداع للطائر".
وعرضت ياكارينو، مخططًا غامضًا للتغيير، قائلة إنّ "X ستتمحور حول الصوت والفيديو والرسائل والمدفوعات/ الخدمات المصرفية" وستكون "مدعومة بالذكاء الاصطناعي".
ويظهر الحرف X في جميع مساعي ماسك الأخرى أيضًا، بما في ذلك مشروع استكشاف الفضاء الخاص به SpaceX ، وتطبيق الذكاء الاصطناعي الذي أطلقه مؤخرًا xAI و Model X ، وهو أحد أقدم طرازات شركة Tesla للسيارات الكهربائية. حتى أنّ ماسك يشير إلى اسم ابنه بـX.
