كوريا الجنوبية تعلن مقتل 18 شخصا في أسوأ حرائق للغابات تشهدها البلاد
لا يخفى التأثير السلبي على عقولنا وأجسادنا جراء الإفراط في استخدام الهاتف، ولحسن الحظ يمكن الحد من هذا التأثير من خلال اتخاذ بعض الخطوات السهلة التي تساعد في تقليل الوقت الذي نمضيه ونحن ننظر إلى الشاشة.
ومن أبرز هذه الخطوات ما يأتي:
وقف تشغيل الإشعارات:
عندما يصدر هاتفك رنينًا أو أي ضوضاء، فهذه إشارة واضحة لكي تنظر إليه. فمن السهل الانجراف وراء الإشعارات التي تنبهك إلى أحدث رسالة أو أخبار عاجلة، ولكن في كثير من الأحيان نجد أن هذه الإشعارات ليست مهمة.
فإذا كان لديك تطبيقات للتسوق أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب أو تطبيقات أخرى على هاتفك ترسل إشعارات متسقة لا تستحق انتباهك، فإن وقف تشغيلها سيؤدي إلى تقليل عدد المرات التي تحمل فيها جهازك.
استخدام إعدادات التركيز:
تحتوي العديد من الهواتف والأجهزة اللوحية على إعدادات تركيز تساعد المستخدمين على مراقبة وقت استخدامهم للشاشة، وحتى تعيين حدود لتطبيقات معينة.
فإذا وجدت نفسك تستخدم تطبيقات الوسائط الاجتماعية أكثر مما تريد، فحاول تحديد وقت وأهداف استخدامك لها. ويمكن أن تساعدك ميزات مثل أوضاع "عدم الإزعاج" أو متتبعات وقت الشاشة على أن تصبح أكثر وعيًا بأنماط استخدامك، وتساعد في تحديد حدود صحية.
ابدأ تدريجيًا:
على الرغم من أنه قد يكون من المغري التوقف عن التمرير فجأة، فإنك أكثر عرضة للنجاح إذا قللت من وقت استخدام الشاشة تدريجيًا بدلاً من القيام بذلك دفعة واحدة. فقلل من الاستخدام بمقدار 10 إلى 15 دقيقة كل يوم حتى تصل إلى المقدار المطلوب.
املأ الفراغ:
قد يكون من الصعب وضع هاتفك جانبًا عندما تشعر بالملل. لكن ملء الفراغ بأنشطة أخرى يمكن أن يساعد في تقليل وقت الشاشة، حتى لا تسيطر عليك الرغبة في التقاط هاتفك.
وينصح باستبدال وقت الشاشة بهوايات تعزز النمو الشخصي والاتصالات الاجتماعية. فيمكن أن تقلل الأنشطة مثل قراءة الكتب الورقية أو ممارسة اليوجا أو الطبخ أو الرياضة الرغبة في الانخراط في الشاشات.
كما يمكن أن يؤدي الانخراط في التمارين البدنية المنتظمة مع أنشطة مثل المشي لمسافات طويلة أو الرياضات الجماعية أيضًا إلى تقليل الميل إلى قضاء الوقت على الشاشات طبيعيًا.
إنشاء حدود فعّالة:
خصص مناطق معينة في منزلك، مثل غرفة الطعام أو غرف النوم، كمناطق خالية من الشاشة. وتشجع هذه الممارسة على العيش بوعي وتعزز الروابط العميقة مع أفراد الأسرة.
ويجب أن لا تقتصر هذه الحدود على المساحات المادية، ولكن يمكن أيضًا ربطها بطقوس وأوقات معينة من اليوم تتطلب إبعاد الشاشات. مثلا، خصص أوقات الوجبات وساعة قبل النوم لتكون خالية من الشاشة لتحسين الراحة وجودة النوم.