مستشار المرشد الإيراني: إسرائيل ترغب في دفع الولايات المتحدة للمواجهة مع إيران
عرضت شركة "إل جي" أخيرا، أحدث تقنياتها للشاشات القابلة للتمدد، والتي تقول إنها يمكنها التعامل مع ما يصل إلى 10 آلاف تمدد دون مشاكل.
وانسحبت "إل جي" من سوق الهواتف الذكية في عام 2021، لكن عملاق التكنولوجيا لا يزال يصنع مكونات إلكترونية.
فبعد 5 سنوات من التطوير، نجحت الشركة في ابتكار شاشة رقمية قابلة للتمدد والتوسع بنسبة تصل إلى 50%، كما يمكن أيضًا لفها وثنيها إلى أشكال مختلفة.
وعرضت الشركة نموذجًا أوليًا عمليًا لأحدث شاشاتها القابلة للتمدد في حديقة "إل جي" للعلوم في سيول.
ومقارنة بالنموذج الأولي الذي عرضته الشركة في عام 2022، تقول "إل جي" إن تقنية العرض الجديدة الخاصة بها يمكنها التمدد بنسبة تصل إلى 50% وتتحمل ما يصل إلى 10 آلاف تمدد دون أي مشاكل.
وبصرف النظر عن التمدد، يمكن أيضًا تحويل الشاشة الجديدة، التي يطلق عليها اسم "Free-Form Display" بحرية إلى أي شكل، مثل التمدد أو الطي أو الالتواء.
والنموذج الأولي الذي عرضته الشركة هو شاشة مقاس 12 بوصة يمكن تمديدها حتى 18 بوصة بكثافة بكسل تبلغ 100 بكسل لكل بوصة.
في حين قد يبدو هذا وكأنه كثافة بكسل عالية إلى حد ما، فإن معظم الهواتف الذكية الحديثة، حتى تلك ذات الميزانية المحدودة، لها كثافة بكسل تبلغ حوالي 300 بكسل لكل بوصة.
ولصناعة الشاشة الجديدة، قالت الشركة إنها استخدمت ركائز سيليكون خاصة تستخدم في العدسات اللاصقة، جنبًا إلى جنب مع مصدر ضوء "Micro-LED" للحفاظ على جودة الصورة في درجات حرارة متفاوتة.
وتتميز الشاشة الجديدة القابلة للتمدد بأنها خفيفة الوزن ورقيقة، ويمكن أيضًا لصقها على الأسطح غير المستوية مثل الملابس أو الجلد أو استخدامها في الأجهزة القابلة للارتداء.
وعرضت الشركة الشاشة مثبتة على بدلة رجال الإطفاء لعرض المعلومات في الوقت الفعلي.
ومع ذلك، كان هذا مجرد نموذج أولي في الوقت الحالي، ومن غير المرجح للغاية أن نرى شاشات قابلة للتمدد في الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء في المستقبل القريب.
كما يمكن وصف هذا التطور بأنه إنجاز هندسي كبير يمنحنا لمحة عن كيفية تحسن تقنية الشاشات وما ستكون عليه أجهزة العرض في السنوات القادمة.
