الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه عسقلان
في السنوات الأخيرة، شهدت أنظمة الذكاء الاصطناعي تقدمًا ملحوظًا في العديد من المجالات، بما في ذلك الرياضيات والبرمجة والتشخيص الطبي.
وبحسب موقع "The Indian Express"، أظهرت هذه الأنظمة قدرة متزايدة على أداء مهام كانت تقتصر في السابق على البشر، ما يعكس تحسنًا مستمرًا في قدراتها.
ومع هذه التحسينات، يعتقد العديد من الخبراء أن ظهور الذكاء الاصطناعي العام "AGI"، الذي يُعرّف عادة بأنه نظام ذكاء اصطناعي قادر على أداء كافة المهام المعرفية للبشر، بات قريبًا.
كما تُشير توقعات بعض الشركات في هذا المجال إلى أن هذه التكنولوجيا قد تُعلن عنها في غضون السنوات القليلة المقبلة، ربما في 2026 أو 2027، أو حتى في وقت أبكر من ذلك.
وعند الإعلان عن الذكاء الاصطناعي العام، من المتوقع أن تنشأ نقاشات حول تعريفه ومدى قدرته على محاكاة الذكاء البشري.
إلا أن هذه المناقشات قد لا تشكل سوى جزء بسيط من الصورة الأكبر، وهي الانتقال إلى عالم توجد به أنظمة ذكاء اصطناعي قوية تهدد احتكار البشر للذكاء.
وعلى مدار العقد المقبل، يُتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في توليد تريليونات من الدولارات من القيمة الاقتصادية، وسيؤثر بشكل كبير على موازين القوة السياسية والعسكرية في العالم، ما يجعل السيطرة على هذه الأنظمة أولوية بالنسبة للكثير من الحكومات والشركات الكبرى التي تُخصص لها ميزانيات ضخمة.
كما أن هناك قلقًا متزايدًا حول استعداد المؤسسات والحكومات لمواجهة هذه الأنظمة الحالية أو المستقبلية. فالعديد من المؤسسات لا تمتلك خططًا واضحة لتقليل المخاطر أو الاستفادة من هذه الأنظمة بشكل آمن.
وسواء كان ظهور الذكاء الاصطناعي العام سيعود بفوائد أم سيشكل تهديدًا للبشرية، فإنه من الواضح أن هذا التطور سيثير العديد من الأسئلة الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية التي لا توجد إجابات واضحة لها حتى الآن. لذا يُعد التحضير لهذه التكنولوجيا أمرًا ضروريًا.