كشف تسريب عن نموذج ذكاء اصطناعي خاص بشركة "أبل" عن تقدمها في هذا المجال.
ونموذج "Foundation" الخاص بعملاق التكنولوجيا الأمريكي، يعتبر الأكثر أمانًا في التصميم، وتنافسي للغاية مع كل من برامج "ميتا" و"GPT-4".
وكانت عشرات العناوين الرئيسية زعمت في السابق أن "أبل" كانت تخسر سباق الذكاء الاصطناعي لأنها لم يكن لديها برنامج خاص بها.
وأشعلت الشركة نفسها الجدل من خلال عرض "Siri" متكاملًا مع "ChatGPT" في مؤتمرها السنوي الأخير.
وأدى هذا إلى الإشارة إلى أن "OpenAI" كانت تعمل على تشغيل "Apple Intelligence" بالكامل، لكن الأمر ليس كذلك.
و"Apple Intelligence" هو مصطلح تسويقي واسع النطاق يضم مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، مثل الكتابة وتوليد وتلخيص النص، وإنشاء الصور من بين العديد من الأمور الأخرى.
وتعمل كل هذه الميزات على تشغيل "Foundation" بحسب ما أوضحته ورقة بحثية أكاديمية ألفها أكثر من 150 موظفًا في "أبل" قاموا فيها بتقييم النموذج.
أذكى مما تعتقد
في اختبار تقييم بشري، يتم إدخال 1393 مطالبة إلى نموذج "Apple "oundation والنماذج المنافسة الأخرى.
وأتت النتائج بأن أبل متأخرة قليلًا عن "GPT-4"، لكنها تفوقت على "Mistral وGPT-3.5" في أكثر من 50٪ من الوقت.
وتُظهر المعايير أن "Apple Intelligence" قادر بنفس الفعالية على تلخيص النصوص، سواء على الجهاز أو في السحابة.
أكثر مسؤولية وأمانًا
وعندما يتعلق الأمر بإنشاء محتوى غير تمييزي أو بغيض أو استبعادي أو ضار أو جنسي أو غير قانوني أو عنيف، فإن نموذج "Apple Foundation" هو الأكثر أمانًا بهامش كبير عن المنافسين.
وفي تسعة من أصل عشرة اختبارات، تم اعتبار الناتج من نموذج Apple Foundation أكثر أمانًا بنسبة تزيد عن 50٪ عن غيره.
وقامت "أبل" باستبعاد المحتوى الضار بدقة عبر تصفية الألفاظ البذيئة باستخدام أدوات الاستدلال لتطهير البيانات.
