هل المزيد من "الميغابكسل" يعني صوراً أفضل؟

تشكل "الميغابكسل" في الواقع جزءًا مهمًا من الصورة في التصوير الفوتوغرافي، حيث يعادل "الميغابكسل" الواحد مليون بكسل، وكلما زاد عدده، كانت الصورة أكثر كثافة ووضوحًا.

مع ذلك، فإن عدد "الميغابكسلات" الأكبر لا يضمن دائمًا جودة صورة أفضل، إذ تلعب عناصر أخرى دورًا مهمًا في تحديد جودتها.

لذلك، قد تلاحظ في بعض الأحيان أن الهاتف الذكي الذي يحتوي على عدد أقل من "الميغابكسل" يلتقط صورًا بجودة أفضل من الهاتف الذي يحتوي على عدد أكبر.

ومن العناصر التي تؤدي دوراً مهماً جدًا في جودة الصورة، حجم مستشعر الكاميرا المسؤول عن التقاط الضوء، وتحويله إلى إشارة رقمية لتكوين صورة.

وإذا كانت المساحة المادية للمستشعر داخل الهاتف محدودة، فلن يهم عدد "الميغابكسل" المتوفر؛ لأن البكسلات الموجودة على المستشعر ستكون صغيرة جدًا.

 في هذه الحالة، قد لا تؤدي الدقة العالية إلى جودة صورة أفضل مما قد تحصل عليه من هاتف يحتوي على عدد أقل من "الميغابكسلات" لكن مع مستشعر أكبر.

 

الكاميرات الرقمية

عندما يتعلق الأمر بالصور عالية الجودة، ليس عدد البكسل فقط هو المهم.

فإذا كنت تريد التقاط صور حادة للغاية ومحترفة، فأنت بحاجة إلى كاميرا رقمية ذات دقة عالية.

ففي الكاميرات الفعلية، يكون عدد البكسلات وحجم المستشعر متوافقين بشكل أفضل من كاميرات الهاتف.

 ولهذا السبب، تنتج كاميرات DSLR ذات المستشعر الأكبر صورًا أكثر وضوحًا وحيوية من هاتف بنفس عدد "الميغابكسل".