عاجل
أكسيوس: أوستن يؤجل زيارته لإسرائيل بسبب التصعيد على الحدود الشمالية
لطالما عانى مطورو ألعاب الفيديو من الضغط والعمل الإضافي للامتثال للموعد النهائي للتسليم.
ففي الأيام الأولى لألعاب الفيديو، كان يُنظر إلى الضغط غالبًا على أنه أحد الطقوس الطبيعية قبل الإصدار، وكان المطورون يعملون حتى وقت متأخر من الليل للانتهاء من العمل على اللعبة.
تأثير الذكاء الاصطناعي
في الوقت الحاضر، من غير المرجح أن يُضفي طابع طقوس المرور الطبيعية على الضغط، بل أصبح يُنظر إليه على أنه شكل من أشكال الاستغلال الذي يخاطر بالتسبب في المرض العقلي والإرهاق.
في السياق عينه، على حين كان الضغط يحدث قبل إطلاق اللعبة مباشرة، أصبحت الآن مدة تطوير اللعبة بأكملها ضغطًا، فمع ارتفاع تكلفة الألعاب، تضغط الشركات على المطورين للانتهاء من تطوير اللعبة بأسرع وقت، لإطلاقها وتحقيق الأرباح.
ولكن ماذا لو كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على المساعدة على تخفيف ضغط تطوير الألعاب؟ ربما يحدث هذا فعلًا.
فكثير من استوديوهات تطوير الألعاب تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء بيئات داخل اللعبة، ويستخدمها آخرون لاختبار اللعبة أو البحث عن الأخطاء.
أداة روبلكس
في الإطار عينه، طور فريق روبلكس أداة تسمح للمطورين بإنشاء بيئات ومشاهد ثلاثية الأبعاد في لحظة واحدة من دون أي شيء سوى مطالبات نصية.
وعلى حين كان يستغرق إنشاء بيئة صغيرة للعبة أسبوعًا، أو حتى وقتًا أطول بكثير اعتمادًا على مدى تعقيد التصميمات، ولكن أداة روبلكس تهدف إلى السماح للمطورين بتجسيد رؤيتهم الشخصية فورًا تقريبًا، حتى لو كانت بيئة اللعبة ثلاثية الأبعاد، وتدعي روبلكس أنه يمكنك أيضًا تعديل مشهد باستخدام المطالبات.
بالتأكيد يمكن فعلًا إنجاز كثير من هذه الأنواع من الأشياء يدويًّا، ولكن الأمر قد يستغرق كثيرًا من الوقت.
