ترامب يقول إنه "لا يمزح" حول إمكان ترشحه لولاية رئاسية ثالثة (إن بي سي)
أصبح الذكاء الاصطناعي أداة مهمة في العديد من المجالات، بما في ذلك تشخيص أعطال السيارات. ويعتمد استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال على تحليل البيانات الضخمة التي يتم جمعها من السيارات أثناء التشغيل، واستخدام تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحليل هذه البيانات بشكل دقيق وفعال.
لتشخيص أعطال السيارات يقوم الذكاء الاصطناعي بعدة خطوات أولها جمع البيانات، بحيث يتم استخدام الحساسات الموجودة في السيارة لجمع بيانات متنوعة مثل درجة حرارة المحرك، ضغط الزيت، سرعة الدوران، مستويات الوقود، ونظام الإشعال لتخزينها وتحليلها.
وبناءً على البيانات التي يتم جمعها، يمكن للذكاء الاصطناعي توقع الأعطال المحتملة قبل أن تحدث بناءً على الأنماط التي تم تعلمها من البيانات الحالية والسابقة.
على سبيل المثال، يمكن للنظام توقع ما إذا كان هناك عطل في البطارية أو في النظام الكهربائي أو في نظام الفرامل أو حتى في المحرك. وبعد تشخيص أو توقع العطل، يتم إرسال إشعارات وتوصيات مباشرة للسائق عبر تطبيقات الهاتف المحمول أو الشاشة داخل السيارة. وهذه الإشعارات قد تشمل توصيات بزيارة ورشة صيانة، أو قد تكون إشعارات بسيطة للمساعدة في تجنب الأضرار الأكبر.
إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص أعطال السيارات له العديد من الفوائد. فهو يساعد في تحديد المشكلة بسرعة ودقة، مما يقلل من الوقت الضائع والمال المبذول في الفحص اليدوي. بدوره يساعد توقع الأعطال قبل أن تحدث بتقليل الحوادث أو التوقف المفاجئ للسيارة على الطرقات والحفاظ على أداء السيارة لفترات أطول. وكل ذلك يؤدي بدوره إلى خفض تكاليف الصيانة لأنه يمكن إصلاح الأعطال قبل أن تصبح أكثر تعقيداً وبالتالي أكثر تكلفة.
يقدم الذكاء الاصطناعي فرصًا كبيرة لتحسين صيانة السيارات، سواء من خلال توقع الأعطال أو تحسين استهلاك الوقود أو تقليل الجداول الزمنية لصيانة السيارات، ويسهم في تحسين كفاءة السيارات وتقليل التكاليف، ويمنح السائقين تجربة قيادة أكثر أمانًا وراحة.