أوكرانيا: روسيا أطلقت 131 مسيرة وصاروخين بالستيين في هجوم أثناء الليل
مر أكثر من 7 سنوات على إطلاق أول صاروخ "فالكون هيفي" إلى الفضاء، بحمولة خاصة تتمثل بسيارة "تيسلا رودستر" حمراء دمية تدعى ستارمان.
وفي 6 شباط/فبراير 2018، أرسل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك حمولة وهمية عبارة عن السيارة والدمية، على متن الصاروخ لأن الرحلة محفوفة بالمخاطر.
وكانت السيارة، موديل 2010، مملوكة شخصيًا لماسك، الذي استخدمها سابقًا للتنقل إلى العمل، ولمتابعة موقع السيارة تم إنشاء موقع ويب مخصص باسم "whereisroadster.com" لمراقبة تقدمها في كل لحظة.
ويجلس خلف عجلة القيادة "ستارمان"، وهي دمية بشرية بالحجم الكامل ترتدي بدلة فضاء مضغوطة، وتم وضع اليد اليمنى على عجلة القيادة والمرفق الأيسر على عتبة النافذة المفتوحة.
سُميت الدمية على اسم أغنية ديفيد بوي ستارمان، وضُبط نظام الصوت في السيارة قبل الإطلاق لتشغيل أغنية "Space Oddity" بشكل مستمر، كما توجد نسخة من رواية دوغلاس آدمز "دليل المسافر إلى المجرة" في صندوق القفازات.
كما توجد لوحة تحمل أسماء الموظفين الذين عملوا في المشروع أسفل السيارة، ورسالة على لوحة دوائر السيارة تقول "صنع على الأرض من قبل البشر".
وتحمل السيارة قرصا بصريا خماسي الأبعاد، وهو دليل على مفهوم تخزين البيانات عالية الكثافة وطويلة الأمد، تم التبرع به إلى ماسك من قبل مؤسسة "آرتش ميشن".
وحتى يوم الاثنين، أصبحت السيارة على مسافة 239,262,841 ميلاً في الفضاء أو ما يعادل 385,056,336 كيلومترًا، ما يعادل 21.41 دقيقة ضوئية من الأرض، وتبتعد عن الأرض بسرعة 5,318 ميلاً في الساعة أو 8,558 كيلومترًا في الساعة أو 2.38 كيلومترًا في الثانية، وأكملت حوالي 4.6348 دورة حول الشمس منذ الإطلاق.
وتجاوزت السيارة ضمانها البالغ 36000 ميل 97330.8 مرة، وحققت اقتصادًا في استهلاك الوقود بلغ 27808.8 ميل لكل غالون أو 11822.8 كم لكل لتر من الوقود.
وإذا كانت البطارية لا تزال تعمل، فقد استمع ستارمان إلى سبيس أوديتي 701405 مرة منذ إطلاقه في أذن واحدة، وشغل الاستريو دليل المسافر إلى المجرة لـ"دوجلاس آدمز" ما مجموعه 10,591 مرة، وسافرت المركبة مسافة كافية لقيادة جميع طرق العالم 87.1 مرة.
وعلى الرغم من افتراض أن السيارة وستارمان لا تزالان تسبحان في الفضاء دون أن تصابا بأذى، فمن المرجح أن تكونا قد تعرضتا لحادث تحطم في الفضاء وضربهما نيزك، أو حتى تآكلا بالكامل نتيجة للإشعاع والبيئة القاسية في الفضاء.
وكان الباحثون قد وضعوا احتمالات اصطدام السيارة بالأرض يومًا ما، وحسبوا الاحتمالات بنسبة 6% فقط في غضون مليون عام، لذا لا داعي للقلق بشأن تحطم السيارة في أي وقت قريب.
فإذا كانت رودستر وستارمان لا تزالان قويتين بعد ما يقرب من 70 عامًا، فقد توصل الفريق أيضًا إلى أنهما سيقتربان من الأرض في عام 2091 عندما تصلان إلى مسافة بضع مئات الآلاف من الأميال من الأرض، ولكن لا يزال الأمر غير كافٍ للاصطدام.
