غارات إسرائيلية تستهدف الميناء الأبيض واللواء 110 في اللاذقية غرب سوريا
أخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI" قبل بضعة أيام فقط، المستخدمين بالتوقف عن إرسال الرسائل النصية، واستخدام الرسائل المشفرة بشكل مسؤول بدلاً من ذلك.
لكن بغض النظر عن تفاصيل ما يعنيه التشفير المسؤول، فهناك علامة حمراء واحدة يحذرك المكتب من تجنبها دائماً عندما يتعلق الأمر بالرسائل.
تعني فترات الأعياد، مثل عيد الحب اليوم، خسارة ملايين الدولارات على مواقع الويب الاحتيالية، وحتى أكثر من ذلك بسبب عمليات الاحتيال الرومانسية التي أصبحت، الآن، هجمات تسرق مليارات الدولارات.
ويشتد هذا التهديد الذي يستمر طوال العام دائماً في فترات الأعياد.
والآن يقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه سيساعدك في اكتشاف علامات المحتالين عبر الإنترنت قبل فوات الأوان.
ويسلط المكتب الضوء على 3 علامات حمراء يجب الانتباه إليها.
وبينما اثنتان من هذه العلامات واضحتان، مثل الحذر من أي مشاركة رومانسية على موقع مواعدة أو منصة وسائط اجتماعية، حيث يرفض الشخص الذي تتحدث معه مقابلتك شخصياً، أو يطلب منك أي شكل من أشكال المال أو الهدايا أو الاستثمارات أو القروض أو أي شيء مماثل، تبقى العلامة الحمراء الثالثة أقل وضوحاً، لكنها بالغ الأهمية.
فإذا كان الشخص الذي تتحدث معه يسارع إلى نقل المحادثات من تطبيقات المواعدة إلى الرسائل المشفرة على تطبيقات خارجية، عليك التوقف، وأخذ قسط من الراحة.
فالتحول إلى منصة مراسلة آمنة مع شخص التقيت به في ظل هذه الظروف يعد علامة تحذيرية كبيرة.
بمعنى آخر، إن إرسال الرسائل إلى شخص خارج التطبيق الذي التقيت به، والتبديل إلى الأبواب المغلقة للدردشات السرية على واتساب أو تيليغرام أو ما شابه ذلك، يعد دائماً فكرة سيئة.
ولا تتخذ هذه الخطوة حتى تتأكد من أنك تعرف من تتحدث معه دون أدنى شك.
يحذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي من أن المجرمين الذين ينفذون هذه المخططات خبراء فيما يفعلونه.
وأضاف: "هم سيبدون صادقين ومهتمين وقابلين للتصديق، وسيبحثون في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لضحاياهم المقصودين للمساعدة في تطوير اتصال سريع، لذا كن حذراً بشأن المعلومات التي تشاركها عبر الإنترنت. وتذكر أن نية المحتالين هي إقامة علاقة في أسرع وقت ممكن، وكسب ثقة ضحاياهم".
ويعد الانتقال من البيئة المحمية لتطبيق المواعدة إلى نفس المنصة المشفرة التي تستخدمها مع الأصدقاء والعائلة أمر خطير.
فلا تخلط بين الاثنين، لأنه لا توجد شبكة أمان على المنصات الآمنة، ولا مراقبة، ولا ضمان بأنك تتحدث إلى الشخص الذي تعتقد أنك هو.